إصابة جنود من الكتيبة السريلانكية في قصف إسرائيلي لقوات "اليونيفيل" في الناقورة
أثار التقدم الأخير للقوات الروسية في مواجهة أوكرانيا تساؤلات حول إستراتيجية الحرب التي تتبعها كييف، في ظل مؤشرات على وجود "ثغرات" في القوات الأوكرانية، بحسب تقرير لصحيفة "نيوزويك" الأمريكية.
وحققت القوات الروسية مكاسب كبيرة في منطقة دونيتسك، وخاصةً في اتجاه مركز بوكروفسك الرئيسي.
ويمثل التقدم الأخير زيادة حادة عن الأشهر السابقة، حيث كسبت موسكو 93 ميلًا مربعًا في شهر أغسطس/ آب.
وقالت الصحيفة إن هذا التسارع في التقدم أثار مخاوف بشأن إستراتيجية أوكرانيا، لا سيما أنها أعادت توجيه قواتها إلى منطقة كورسك، تاركةً ثغرات في دفاعاتها بالقرب من بوكروفسك وتوريتسك.
وأسفر توغل أوكرانيا في منطقة كورسك عن السيطرة على 500 ميل مربع من الأراضي، "ولكن يبقى أن نرى ما إذا كانت هذه المقامرة ستؤتي ثمارها".
وسمح نقل القوات لروسيا باستغلال الوضع وتحقيق المزيد من المكاسب في إقليم دونيتسك. وستعتمد النتيجة في النهاية على مدى سرعة القوات الروسية في الوصول إلى بوكروفسك والخسائر التي هي على استعداد لتحملها.
ونقلت الصحيفة عن جون هاردي، من مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، تأكيده أهمية أن تلحق أوكرانيا خسائر فادحة بالقوات الروسية لإضعاف قدراتها.
وقال: إذا تمكنت روسيا من الاستمرار في التقدم دون خسائر كبيرة، فقد تتوغل أكثر في إقليم دونيتسك وما وراءه. الأمر الذي خلق وضعًا مقلقًا مع سيناريوهات متعددة محتملة لمزيد من التصعيد.
وبشكل عام، تسلط التطورات الأخيرة في منطقة دونيتسك الضوء على الطبيعة المعقدة والمتقلبة للصراع بين روسيا وأوكرانيا، بحسب "نيوزويك".
وخلصت الصحيفة إلى القول إن النتيجة تتوقف على القرارات الإستراتيجية التي سيتخذها الطرفان والقدرة على التكيف مع الظروف المتغيرة على الأرض.