ارتفاع حصيلة الحرب في غزة إلى 42227 قتيلاً
قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنّه يؤيّد "فترة توقف" في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس من أجل السماح "للأسرى" بمغادرة قطاع غزة.
جاء ذلك في رد على حاخامة يهودية قاطعت خطابه، مساء الأربعاء، وطالبته بأن يدعو فورا لوقف القتال في غزة.
وقاطعت امرأة يهودية بايدن أثناء إلقائه كلمة في حدث لجمع التبرعات حضره حوالي 200 شخص، وقالت مخاطبة الرئيس الأميركي: أنا "كحاخامة، أحتاج منك أن تدعو إلى وقف للنار الآن".
وذكرت الحاخامة التي قاطعت الرئيس الأميركي للصحفيين الذين كانوا موجودين في حفل جمع التبرعات أن اسمها جيسيكا روزنبيرغ، قبل أن تقتادها قوات الأمن إلى خارج القاعة وهي تردد عبارة "وقف إطلاق النار الآن".
وانتشر مقطع فيديو التقط من خلف السيدة جيسيكا روزنبيرغ خلال كلمة بايدن، في حين عبر بعض الحضور عن استهجانهم لمقاطعتها خطابه.
وفي معرض دفاعه عن موقفه خلال هذه الحرب قال بايدن "أنا من أقنع بيبي (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) بالدعوة إلى وقف إطلاق النار لإخراج الأسرى. أنا من تحدّث إلى (الرئيس المصري عبد الفتّاح) السيسي لإقناعه بفتح باب" معبر رفح الذي يربط جنوب القطاع بمصر.
وتعليقاً على هذا الجانب من تصريح الرئيس الأميركي، قال البيت الأبيض إنّ بايدن قصد بكلامه الرهينتين الأمريكيتين اللتين أطلقت سراحهما مؤخراً حركة حماس.
وترفض الولايات المتّحدة حتى اليوم الدعوة إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، معتبرة أنّ من شأن هذا الأمر أن يصبّ في مصلحة الحركة الفلسطينية حصراً. لكنّ الإدارة الأميركية دعت مراراً إلى "هدنات إنسانية" للسماح بإدخال المساعدات إلى القطاع وإخراج العالقين فيه.