ينقل رسالة من خامنئي.. رئيس البرلمان الإيراني يصل بيروت
كشف تقرير نشرته مجلة "جون أفريك" اليوم الجمعة أنّ روسيا قدمت تبرعات بقيمة 100 مليون دولار للجيش الأوغندي.
وقال التقرير إن هذا التبرع، الذي يمثل 10% من ميزانية وزارة الدفاع الأوغندية، "يوضح طريقة عمل موسكو في القارة لتأمين نفوذها، وعمل نجل الرئيس الأوغندي، موهوزي كاينيروغابا، الذي لا يفوت أي فرصة لمغازلة فلاديمير بوتين" وفق تعبيره.
وأضافت "جون أفريك" أنه "ردًّا على سؤال حول كيفية إنفاق الأموال، قال المتحدث باسم الجيش الجنرال فيليكس كولاييجي إن التفاصيل ليست "معلومات مخصصة لعامة الناس"، وعدَّ التقرير "هذه الهدية توضح طريقة عمل موسكو لكسب النفوذ في قطاع الدفاع الأوغندي".
وفي 22 أغسطس الجاري استضاف موهوزي كينيروغابا، نجل الرئيس يوويري موسيفيني، الذي يتولى أيضًا قيادة القوات المسلحة الأوغندية، وفدًا أرسله وزير الدفاع الروسي إلى كمبالا "لاستكشاف سبل تحسين العلاقات بين القوات المسلحة الروسية والجيش الأوغندي".
ويلعب نجل الرئيس الأوغندي دورًا مركزيًّا في العلاقات بين بلاده وروسيا، مع اقتراب كمبالا من إدارة فلاديمير بوتين.
وبحسب "جون أفريك" فإن المناقشات حول هذا التبرع بدأت في سانت بطرسبورغ في يوليو 2023، على هامش القمة الروسية الأفريقية، إذ التقى موسيفيني وبوتين لبحث التعاون العسكري، وكان نجل الرئيس من بين أعضاء الوفد، وشارك في الاجتماعات الثنائية الرئيسة.
وقبل بضعة أشهر، كان نجل الرئيس قد اقترح إرسال قوات للدفاع عن روسيا في حربها ضد أوكرانيا، وهو لا يخفي "إعجابه ببوتين"، الذي يغازل بدوره إفريقيا بحثًا عن حلفاء جدد، بحسب "جون أفريك".
وفي أواخر شهر مايو الماضي، بعد تعيينه قائدًا للجيش مباشرة، سافر موهوزي إلى موسكو للقاء مسؤولي الدفاع الروس، ويقال إنه انتُهي حينذاك من تفاصيل الصفقة، وكان في تلك الرحلة قائد القوات الجوية الجنرال تشارلز أوكيدي وقائد فرقة المدفعية الميدانية العميد دان كاكونو.
ويحافظ البلدان على علاقات جيدة، إذ تستخدم أوغندا الأسلحة والطائرات الروسية، وتقدم الدعم الدبلوماسي لموسكو في حربها مع أوكرانيا، وعلى الرغم من كونها حليفة للولايات المتحدة، فقد امتنعت أوغندا عن التصويت في عدة مناسبات في الأمم المتحدة تدين "الغزو الروسي".
ووفق "جون أفريك" تُعد روسيا أيضًا وجهة مفضلة لكبار المسؤولين الأوغنديين الذين يشاركون في مختلف المؤتمرات والأنشطة.
وفي أبريل الماضي زار فريق بقيادة نائب رئيس لجنة الانتخابات روسيا لمراقبة الانتخابات ومعرفة كيفية استخدام البلاد لتكنولوجيا المعلومات لإدارة صناديق الاقتراع، وحضر وزير المعلومات والاتصالات والتكنولوجيا الأوغندي، كريس باريومونسي، اجتماعًا حول الأمن السيبراني في موسكو في مايو.
وبعد شهر، شاركت وزيرة الدولة لشؤون اللاجئين، ليليان آبير، في المنتدى الاقتصادي الدولي في سان بطرسبرغ.