الرئيس الإيراني: إسرائيل تتصرف بهذه الطريقة لأنها تعلم أن أمريكا والاتحاد الأوروبي يقفان وراءها
كشف استطلاع حديث، عن وجود فئة مؤثرة من الناخبين الأمريكيين، لم تستقر بعد على مرشح لانتخابه رئيسًا للولايات المتحدة، أُطلق عليها اسم "المشتتون".
وبحسب تقرير لصحيفة "USA TODAY" الأمريكية، فإن هذه الفئة التي أظهرها الاستطلاع، توجد في الولايات المتأرجحة بين الديمقراطيين والجمهوريين.
وبحسب التقرير، بحث الاستطلاع الذي أجرته صحيفة USA TODAY بالتعاون مع جامعة سوفولك في أغسطس/ آب، عن إجابات لسؤال حول الوجهة الانتخابية".
وذكر التقرير: "سألنا الناخبين من الذين يؤيدون طرفًا ثالثًا (غير الديمقراطيين والجمهوريين) والناخبين المترددين عن الأسباب التي تمنعهم من التصويت للرئيس السابق دونالد ترامب أو نائبة الرئيس كامالا هاريس".
ووجد الاستطلاع، شريحة من الأمريكيين تتمثل في 75 مشاركًا، أي نحو حوالي 8%، لا تزال، مع بقاء شهرين فقط على يوم الانتخابات، إما مترددة أو تختار مرشحي الطرف الثالث خيارَهم الأول والثاني.
وذكر التقرير، أن "هذا يعادل ضعف الهامش الحالي الذي يفصل بين هاريس وترامب".
وتتقدم هاريس حاليًّا على ترامب بنسبة 47.6% مقابل 43.3% لترامب.
وعلّقت الصحيفة بالقول: "من المحتمل أن الناخبين يتراجعون عن هاريس إلى حد كبير؛ لأنهم لا يعرفون ما يكفي عنها، وهؤلاء الناخبون أنفسهم يحجمون عن ترامب؛ لأنهم يعرفون كثيرًا عنه".
وأضافت أن "من بين المشاركين البالغ عددهم 75 شخصًا، يعيش 55 شخصًا في ولايات ذات لون أحمر أو أزرق قوي، إذ لن يؤثر قرارهم في الانتخابات"، في إشارة إلى الولايات التي تنتخب الجمهوريين أو الديمقراطيين تاريخيًّا.
وبحسب الصحيفة، يوجد 20 مشاركًا في الاستطلاع، من الولايات المتأرجحة، الذين أطلق عليهم اسم (العشرين المشتتين)".
ولفتت إلى أن "كل صوت مهم في هذه الولايات، وكل مشارك في الاستطلاع يمثل المئات - وربما الآلاف - من الناخبين المحتملين الآخرين الذين قد يشاركونهم وجهات النظر نفسها".
وأشارت الصحيفة، إلى إمكانية حسم الانتخابات الرئاسية الأمريكية من قبل فئة "المشتتين".