القناة 13 الإسرائيلية: المؤسسة الأمنية ترجح نجاح عملية استهداف هاشم صفي الدين
سمحت الهند لدبلوماسيين أجانب من 15 دولة بمراقبة انتخابات محلية في جامو وكشمير، اليوم الأربعاء، إذ تسعى نيودلهي لتسليط الضوء على أول تصويت منذ 10 سنوات في المنطقة المتنازع عليها في جبال الهيمالايا.
ووفق "رويترز"، فهذه المرة الأولى التي تدعو فيها الهند، دبلوماسيين أجانب لمراقبة التصويت في المنطقة، على الرغم من استضافة دلهي زيارات مماثلة في مناسبات أخرى إلى جانب اجتماع لمجموعة العشرين بشأن السياحة العام الماضي هناك.
وألغت حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي الحكم الذاتي الجزئي للمنطقة، قبل 5 سنوات.
ويحق لأكثر من 9 ملايين شخص اختيار أعضاء المجلس التشريعي في المنطقة، والذي يتألف من 90 مقعدًا، ضمن انتخابات تقام على 3 مراحل وتُجرى مرحلتها الثانية اليوم.
والتصويت هو الأول في المنطقة منذ 2014.
وقال مسؤولون في سريناجار إن بين الزوار دبلوماسيين من سفارات: الولايات المتحدة، والمكسيك، وسنغافورة، وإسبانيا، وكوريا الجنوبية، وغيرها. وزار هؤلاء مراكز الاقتراع في أنحاء وادي كشمير ذي الأغلبية المسلمة.
وقال يورجان كيه. آندروز الدبلوماسي في السفارة الأمريكية "إنها فرصة نادرة للقدوم إلى كشمير ورؤية العملية الانتخابية وهي تُجرى، ورؤية العملية الديمقراطية. تبدو العملية سلسة، وكل شيء احترافي للغاية".
وجامو وكشمير هي المنطقة الوحيدة ذات الأغلبية المسلمة في الهند. وكانت محور صراع مع الجارة باكستان منذ العام 1947. وتتنازع الدولتان السيادة على المنطقة بأكملها، لكن كلًا منهما تحكم جزءًا منها فقط، بعدما خاضتا حربين بسببها من بين 3 حروب وقعت بينهما.
وتقول حكومة الهند التي يقودها حزب بهاراتيا جاناتا، إن التحرك يسهم في استقرار الأوضاع في المنطقة، وتعزيز النمو.
وكانت هيومن رايتس ووتش قالت الشهر الفائت إن قوات الأمن الهندية تواصل تنفيذ سياسات قمعية في جامو وكشمير، بما في ذلك الاحتجاز التعسفي والقتل خارج نطاق القضاء وغير ذلك من الانتهاكات الخطيرة.
وأضافت المنظمة أن السلطات الهندية تسعى لتبرير الانتهاكات من خلال الادعاء بأن العنف السياسي في المنطقة قد انخفض بشكل كبير السنوات الخمس الماضية، مع انخفاض عدد الضحايا المدنيين وأفراد الأمن، مشيرة إلى مقتل 15 جنديًا و9 مدنيين منذ يونيو/حزيران في المنطقة التي أغلب سكانها مسلمون.