"حزب الله" يعلن قصف قاعدة "رامات ديفيد" الإسرائيلية بصواريخ "فادي 1"

logo
العالم

"واشنطن بوست": النفوذ الأمريكي على إسرائيل أصبح محدوداً

"واشنطن بوست": النفوذ الأمريكي على إسرائيل أصبح محدوداً
بنيامين نتنياهو وجو بايدنالمصدر: رويترز
01 أكتوبر 2024، 8:06 ص

كشفت صحيفة "واشنطن بوست" أن الفجوة الآخذة في الاتساع بين رغبات واشنطن وتصرفات إسرائيل، تركت إدارة بايدن تكافح من أجل تكييف جهودها الدبلوماسية لاستيعاب دوافع نتنياهو.

ورأت الصحيفة أن نفوذ الولايات المتحدة، مع التصعيد الإسرائيلي في لبنان أصبح محدودًا، وأن أحداث العام الماضي في الشرق الأوسط أظهرت حدود قدرة إدارة بايدن على التأثير في رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

فرض الشروط

وبحسب الصحيفة، تجاهلت إسرائيل الجهود التي قادتها الولايات المتحدة لفرض وقف إطلاق النار في حربها المتصاعدة ضد ميليشيا حزب الله، ثم قتلت أمين عام الحزب حسن نصر الله في هجوم ضخم، ما فاجأ واشنطن. 

وبعد التدافع في نهاية الأسبوع لتجنب غزو بري للبنان، تقوم إسرائيل بذلك بالضبط؛ ما يسلط الضوء على تجاهل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتوسلات إدارة بايدن وحدود تأثيرها في تصرفاته.

أخبار ذات علاقة

مسؤول إسرائيلي: إيران في مأزق وتل أبيب قادرة على "شلّ حركتها"

 

وقد أصبحت الفجوة بين الحليفين واضحة بشكل خاص في الأيام التي تلت وعد البيت الأبيض، يوم الأربعاء، بأن إسرائيل ولبنان على وشك الاتفاق لوقف إطلاق النار، لينتهي بهما الأمر متفرجَيْن بينما تعهد نتنياهو في الأمم المتحدة بمحو إسرائيل لقدرة ميليشيا حزب الله على تهديد إسرائيل في المستقبل المنظور.

ومع تبنّي العديد من المسؤولين الأمريكيين الآن النجاح الذي حققته إسرائيل في سعيها بزخم مذهل إلى إضعاف ميليشيا حزب الله، يبدو أن أحداث الأسابيع الأخيرة تتناسب مع نمط تحث فيه الإدارة على عدم اتخاذ إجراءات إسرائيلية محددة، ثم تتراجع لاحقًا حتى تتمكن من تجنب فرض شروط على المساعدات العسكرية المقدمة لإسرائيل.

تهور القرارات الإسرائيلية

ورغم أن إدارة بايدن تزعم أنها تمكنت من تشكيل السياسة الإسرائيلية في الأيام الأخيرة، وكان آخرها إقناع نتنياهو في نهاية هذا الأسبوع بشن توغل بري محدود فقط في جنوب لبنان بدلاً من الغزو واسع النطاق الذي كان يفكر فيه، فإن المسؤولين الأمريكيين اضطروا مرارًا وتكرارًا إلى مراجعة خطوطهم الحمراء، مبررين بأثر رجعي القرارات الإسرائيلية التي أعلنوا مسبقًا أنها ستكون متهورة.

وأشارت الصحيفة إلى انقسام المسؤولين الأمريكيين حول الحكمة من الحملة الإسرائيلية ضد ميليشيا حزب الله، خاصة منذ مقتل نصر الله يوم الجمعة. 

ويقول البعض إنه إذا كان من الممكن توجيه ضربة قوية إلى التنظيم المتشدد دون إثارة صراع إقليمي أوسع نطاقًا يجذب إيران، فإن ذلك قد يعتبر نجاحًا؛ في حين يركز البعض الآخر بشكل أكبر على المخاطر.

وخلُصت الصحيفة إلى أن ما شهده الشرق الأوسط من أحداث بدءًا من السابع من أكتوبر يدل بوضوح على أن قدرة إدارة بايدن على التأثير في إسرائيل أصبحت محدودة للغاية.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC