والا: صافرات الإنذار دوت لأول مرة في قيسارية حيث كان نتنياهو يتواجد في منزله هناك

logo
العالم

"تنتقم لهنية أم لنصر الله؟".. ضغوط شعبية تحاصر إيران

"تنتقم لهنية أم لنصر الله؟".. ضغوط شعبية تحاصر إيران
محتجون على مقتل حسن نصر اللهالمصدر: رويترز
30 سبتمبر 2024، 8:01 ص

تتزايد الضغوط الشعبية على إيران، للانتقام لمقتل الأمين العام لـميليشيا "حزب الله" حسن نصر الله، لا سيما وأنها توعدت بالرد على اغتيال إسماعيل هنية، إلا أن مسؤولي البلاد بقوا بعيدا عن اتخاذ أي قرار بالرد المباشر على إسرائيل، مكتفين بالقول إن "الرد سيكون في الوقت المناسب".

ولم يرسل المرشد الإيراني، علي خامنئي، بعد مقتل نصر الله، أي إشارة مباشرة إلى الانتقام، مكتفيا برسالة، مفادها: "أن على جميع المسلمين الوقوف إلى جانب شعب لبنان وحزب الله بإمكاناتهم".

كما أصدر الرئيس الإيراني، مسعود بزشكیان، بيانًا، بعد مقتل نصر الله، لم يشر فيه إلى نية إيران في الانتقام، بل أكد أن "المقاومة" لن تبقى بلا قيادة في غياب نصر الله.

أخبار ذات علاقة

"الحل بطريقة واحدة".. إسرائيل ترفض وقف الحرب مع "حزب الله"

وفي ذات السياق، تحدث محمد جواد ظريف، مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الإستراتيجية، حول رد فعل إيران على مقتل نصرالله، قائلاً: "إن القيادة العليا والنظام سيتخذان القرار في هذا الشأن".

وأضاف: "سيكون رد إيران في الوقت المناسب وبحسب اختيارها".

وقال محمد باقر قاليباف، رئيس البرلمان الإيراني، في جلسة البرلمان أمس الأحد، إن إيران ستدعم "المقاومة" بلا حدود دون تردد، ومع ذلك، لم يظهر في تصريحاته أي تأكيد على الانتقام.

في المقابل، حذر بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، في خطابه يوم الجمعة الماضي، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، المسؤولين الإيرانيين بشكل مباشر، قائلاً: إن "الأذرع الطويلة لإسرائيل تصل إلى أي نقطة في إيران". وأضاف: "إذا هاجمتمونا، سنهاجمكم".

وكثُرت الدعوات على شاشات التلفزيون الإيراني إلى الثأر؛ حيث طالب معظم مقدمي البرامج المسؤولين بمهاجمة إسرائيل؛ ردًا على مقتل نصر الله.

كما طالبت المسيرات، التي نظمها مؤيدو النظام في الشوارع، على مدار اليومين الماضيين، بضرورة الانتقام لمقتل نصر الله، وفق ما ذكر موقع "إيران إنترناشونال".

أخبار ذات علاقة

رجل دين إيراني: إسرائيل "سخّرت الشياطين" للتجسس على نصر الله (فيديو)

وفي هجوم إسرائيلي يوم الجمعة على مقر حزب الله في بيروت، قُتل أيضًا أحد كبار قادة الحرس الثوري الإيراني. 

وفي بيان أصدره الحرس الثوري يوم الأحد، أكد مقتل "عباس نیلفروشان"، الذي كان قد تعيّن قائدًا للحرس الثوري في لبنان منذ الأول من أبريل /نيسان الماضي.

وكانت الولايات المتحدة قد فرضت في نوفمبر / تشرين الثاني 2022، عقوبات على "نیلفروشان"، وقائدين آخرين في الحرس الثوري، هما "محمد كاظمي وأحمد شفاهي"، بسبب "دورهما الوحشي في قمع الاحتجاجات بإيران".

فيما صرح عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، أن هذا العمل الإسرائيلي "لن يبقى دون رد".

ووعد المسؤولون الإيرانيون، بالانتقام إثر مقتل إسماعيل هنية، في طهران، بعد حضوره مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، لكنهم أجلوا ذلك إلى وقت غير محدد.

وكانت حجتهم، على الأقل في التصريحات العامة، أن الرد السريع قد يكون فخًا لاستدراج النظام إلى حرب مباشرة، لذلك تم الامتناع عن ذلك.

 ومع ضعف قيادة "حزب الله" بشكل كبير وتراجع القوة العسكرية لحماس، أصبحت الأذرع الإقليمية لإيران، أضعف من أي وقت مضى، كما أن الهجمات المحدودة للحوثيين لا تكفي لتحقيق أهداف إيران الانتقامية.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC