شركة الكهرباء الإسرائيلية تقول إن أضرارا لحقت بالشبكة في 3 مواقع
هاجم مسؤول إيراني تقريرا حديثا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشددا على أن لإيران "الحق في قبول أو رفض مفتشي الوكالة".
وعبر رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، محمد إسلامي، في تصريحات للتلفزيون الرسمي الإيراني، عن رفضه اتهامات الوكالة لبلاده بأنها قلصت وصول مفتشي الأمم المتحدة إلى منشآتها.
وقال إن المراقبة الدولية تقتصر على التزامات "معاهدة حظر الانتشار النووي"، وليس "الاتفاق النووي".
وأكد تقرير سري أرسله مدير الوكالة الدولية التابعة للأمم المتحدة، رافاييل غروسي، إلى الدول الأعضاء، الخميس الماضي، أن إيران تواصل إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب. وقال إن طهران لم تتعاون مع الوكالة.
ومنذ زيارة غروسي طهران في مطلع مايو أيار الماضي، لم تحقق الوكالة الدولية أي تقدم في حل القضايا العالقة منذ فترة طويلة، ومنها منع إيران دخول مفتشي الوكالة المختصين في التخصيب، وعدم تقديمها تفسيراً لآثار اليورانيوم في مواقع غير معلنة.
ويؤكد أحدث تقارير الوكالة الدولية أن إيران شغلت سلاسل أو مجموعات من أجهزة الطرد المركزي التي تنقي اليورانيوم، في مواقعها الرئيسية للتخصيب، مثل نطنز وفوردو.
وقال إسلامي، تعليقا على تقرير الوكالة الدولية، إن الوضع الحالي يتبع معاهدة حظر الانتشار النووي "إن بي تي" و"اتفاق الضمانات" المرتبط بالمعاهدة، وليس "الاتفاق النووي".
واعتبر إسلامي أن العلاقة الحالية بين الوكالة الدولية وإيران لم تعد تتعلق بالاتفاق النووي، بل تستند إلى التزامات معاهدة حظر الانتشار النووي واتفاق الضمانات.
وأضاف: "إذا كنتَ ملتزماً بالاتفاق النووي، فعليكَ الوفاء بالتزاماتك، وسنلتزم نحن أيضاً بتعهداتنا بالكامل".
وقال غروسي في تقريره الجديد إنه يأمل زيارة إيران من أجل خوض حوار سلس وبنّاء مع الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، بهدف الوصول إلى نتائج ملموسة بسرعة.
وحول ذلك قال إسلامي إن الموعد لم يحدَّد بعد، وأضاف: "سيحدَّد الموعد عندما ينظَّم البرنامج"، لافتا إلى أن السفير الإيراني لدى الوكالة الدولية التقى غروسي، واتُّفق على أن "يراجع الطرفان برنامج الزيارة معاً".