رئيسة المكسيك تدعو للاعتراف بدولة فلسطين مثل إسرائيل لتحقيق السلام في الشرق الأوسط
طوت نيامي وأبوجا توترا في العلاقات استمر منذ إطاحة جيش النيجر بالرئيس المعزول محمد بازوم قبل أكثر من عام.
واتفقت رئاستا أركان البلدين، على استئناف العمليات العسكرية المشتركة لمكافحة المتطرفين في المنطقة.
وتحت ظل قيادة المجلس العسكري النيجري للسلطة منذ 26 يوليو/تموز 2023، جرت أول زيارة رسمية للجنرال كريستوفر غوبين موسى رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة النيجيرية، إذ استقبله الجنرال موسى صلاح برمو رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة النيجرية.
ووفق بيان صحفي مشترك صدر مساء الخميس، اتفق الطرفان على تعميق العلاقات الثنائية والتعاون في المسائل الأمنية، على أساس الحوار والتعاون المستمر لمواجهة التحديات المشتركة بين البلدين.
كما اتفق الوفدان على تعزيز الشراكة الإستراتيجية وضرورة توسيع التعاون القائم في العمليات المشتركة وتبادل المعلومات الاستخبارية والتنسيق التكتيكي.
وقال البيان: "تدرك نيجيريا والنيجر المخاطر المرتبطة بتداول الأسلحة، واتفقتا على توحيد الجهود لمكافحة هذه الظاهرة من أجل ضمان الأمن على طول الحدود".
وأكد الجانب النيجيري مجدداً، "التزامه بعلاقات حسن الجوار".
أما الجانب النيجري، فأعرب عن استعداده لاستئناف مشاركته في العمليات المشتركة للقضاء على ظاهرة الانفلات الأمني التي تعاني منها الحدود بين البلدين.
وبعد الانقلاب على بازوم، كان الجيش النيجيري يخطط لقيادة هجوم عسكري على النيجر على رأس قوة من مجموعة غرب أفريقيا، مهمتها إعادة الرئيس المعزول إلى مهامه، وفي نهاية المطاف، لم تنفذ المجموعة تهديدها.
وردا على ذلك، اقتربت النيجر من مالي وبوركينا فاسو، وأنشأت معهما تحالف دول الساحل، ما مثل خروج الدول الثلاث من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا.
ويتقاسم البلدان 1400 كيلومتر من الحدود المشتركة، وخلال اجتماعهما أوضح الجنرال النيجيري ونظيره النيجيري أنهما أنهيا صفحة التوترات.
واعترف المسؤولان العسكريان، "بالأثر الكبير لانتشار الأسلحة الصغيرة، وكذلك تزايد إمكانية الوصول إليها؛ مما يزيد انعدام الأمن والصراعات في المنطقة".
وينتظر أن تفتح هذه "المصالحة" الطريق إلى مصالحة أخرى بين النيجر وبنين، اللتين تباعدتا أيضا منذ الانقلاب في نيامي، أما بالنسبة لنيجيريا، فإن الخطوة التالية ستكون الزيارة التي قبلها الجنرال برمو إلى أبوجا.