منتدى عائلات الرهائن في اسرائيل يعلن مقتل رهينة محتجز في قطاع غزة
رأى تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن ولاية بنسلفانيا الأمريكية تُمثل مفتاح الفوز وبوابة العبور لكامالا هاريس، في حين تُمثل ولاية جورجيا باب العودة للرئيس السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وبحسب التقرير، "تُنفق حملتا ترامب وهاريس الكثير من الأموال والجهد في ولايتي بنسلفانيا وجورجيا لتحقيق غرضين رئيسين، أولهما تأمين مزيد من الأصوات للوصول إلى الرقم 270، وثانيا عرقلة جهود الخصم وتقليل حظوظه بكسب مزيد من الأصوات الحاسمة".
ويحتاج الفائز بمنصب الرئيس الأمريكي من بين المرشحين إلى الحصول على 270 صوتا على الأقل من مجموع أصوات أعضاء الهيئات الانتخابية (المجمع الانتخابي)، الذي يكفل الفوز بالرئاسة.
وعلى الرغم من أنه لا يزال من الممكن أن يفوز ترامب دون جورجيا، ولا يزال من الممكن أن تفوز هاريس دون بنسلفانيا، إلا أن الأمر سيكون صعبا للغاية.
واستنادًا إلى نتائج خريطة 2020 والتقييمات الداخلية التي أجرتها حملة ترامب، يمكنه العودة إلى البيت الأبيض بمجرد استعادة الولايات المتأرجحة وهي جورجيا وبنسلفانيا ونورث كارولينا.
وبموجب هذا السيناريو، يُمكن أن يخسر الرئيس السابق العديد من الولايات الحاسمة، بما في ذلك نيفادا وأريزونا وميشيغان وويسكونسن، ومع ذلك يفوز بإعادة انتخابه.
وبالنسبة لهاريس، فإن الفوز بأصوات جورجيا الانتخابية الستة عشر وأصوات بنسلفانيا التسعة عشر سيضعها على أعتاب الوصول إلى 270 صوتًا انتخابيًا.
وقالت الصحيفة إن "تحقيق انتصار واحد في أي من الولايات الأربع، ميشيغان أو ويسكونسن أو نورث كارولينا أو أريزونا، من شأنه أن يضعها على القمة".
وأشارت إلى أن "ترامب وهاريس والمجموعات المتحالفة معهما ضخت مبلغ 85.7 مليون دولار على الإعلانات في ولاية بنسلفانيا منذ 22 يوليو/ تموز، أي اليوم التالي لانسحاب بايدن من السباق".
وأنفق الجانبان المستوى نفسه تقريبًا، أنفق ترامب وحلفاؤه حتى الآن 25.4 مليون دولار في جورجيا، وأنفق معسكر هاريس 17.5 مليون دولار.
ووفق استطلاعات رأي حديثة، تتقدم هاريس على ترامب في بنسلفانيا بفارق نقطتين مئويتين، في حين يتعادلان بشكل أساس في جورجيا.
ولفت التقرير إلى أنه "على الرغم من أن حملة ترامب لا تزال تعتقد بأنها تتمتع بأرضية صلبة في جورجيا، فإن الأسابيع القليلة الصعبة مدفوعة بتصريحات ترامب حول عرق هاريس، وهجماته ضد حاكم الولاية الجمهوري بريان كيمب الذي يتمتع بشعبية كبيرة، ربما تكون قد زادت التحديات التي يواجهها الرئيس السابق".
وخلُص إلى أن "جورجيا وبنسلفانيا، في ظل التنافس والتقارب الكبير بينهما بحسب الاستطلاعات، هما بوابة النصر لكلا المرشحين، وينبغي عليهما بذل مزيد من الجهد لإقناع الناخبين المترددين إن أرادا الفوز بالوصول إلى البيت الأبيض".