إعلام عبري: سقوط صواريخ أطلقت من لبنان في مستوطنة "كرميئيل" شمال إسرائيل
دعي أكثر من 6 ملايين ناخب نمساوي إلى المشاركة، اليوم الأحد، في انتخابات تشريعية يتوقع أن تكون نتائجها متقاربة، لكنها قد تشهد فوزا تاريخيا لليمين المتطرف بعد خمس سنوات تولى خلالها الحكم المحافظون والمدافعون عن البيئة.
وبحسب وكالة "فرانس برس"، فتحت مراكز الاقتراع أبوابها الأحد عند الساعة السابعة بالتوقيت المحلي (الساعة الخامسة ت. غ) أمام 6.3 مليون ناخب من أصل تسعة ملايين عدد السكان الإجمالي.
وقال زعيم حزب الحرية هربرت كيكل خلال لقاء انتخابي الجمعة في وسط فيينا التاريخي "هذه المرة سيكون الوضع مختلفا. سنفوز هذه المرة، هذا شعوري".
وسبق لحزب الحرية أن شارك في حكومات عدة في النمسا، لكنه لم يتصدر يوما انتخابات وطنية.
وفي ظل بروز كبير للأحزاب الراديكالية في أوروبا، تظهر نتائج استطلاعات الرأي حصول هذا الحزب الذي أسسه نازيون سابقون على نسبة 27 بالمئة يليه المحافظون في الحزب الشعبي النمسوي (25 بالمئة)، ويليهم شركاؤهم في الائتلاف الحكومي، ويليهم المدافعون عن البيئة على 8 بالمئة فقط.
وسيكون حلول اليمين المتطرف في المرتبة الأولى بمثابة زلزال في هذا البلد بحسب محللين يشددون على أن هذا التيار سبق له أن شارك في السلطة، لكن لم يتصدر يوميا نتائج انتخابات وطنية.