عناصر من بعثة الأمم المتحدة في مالي
عناصر من بعثة الأمم المتحدة في مالي رويترز

إجلاء جنود تشاديين من مالي يشعل توترا لافتا بين نجامينا وباماكو

تلوح في أفق العلاقات بين نجامينا وباماكو نذر توتر جديد على خلفية الطريقة التي نظم بها الجيش المالي عملية إجلاء جنود تشاديين من قاعدة عسكرية في كيدال.

وأظهرت تصريحات لوزير الخارجية التشادي، محمد صالح النظيف، اليوم الجمعة، انزعاجا من باماكو، ولم تحصل بعثة الأمم المتحدة "مينوسما"، على جميع تصاريح الطيران المطلوبة لإجلاء وتأمين انسحاب قوات حفظ السلام التشادية التابعة للبعثة، إذ أصيب العديد من الجنود بجروح خطيرة بسبب المتفجرات.

وأعرب النظيف، في تصريح لإذاعة فرنسا الدولية، عن أسفه لأن "جنودهم اضطروا إلى سلوك طريق بين كيدال وغاو، بشكل يعرضهم لخطر الإصابة بالألغام".

ومنذ عام 2013، أرسلت تشاد وحدة عسكرية إلى مالي، ونُشرت مع "مينوسما" عام 2015، فيما يشكل التشاديون الذين لقوا حتفهم ثلث إجمالي وفيات البعثة.

عناصر من بعثة الأمم المتحدة في مالي
بعد دعم "فاغنر".. مالي تستعين بمُسيّرات لاسترجاع مقر "مينوسما"

وأشار وزير الخارجية التشادي إلى خسارة نجامينا الكثير بالفعل، لكنه يعتقد أن "ذلك من أجل قضية جيدة، وهي المساعدة في ضمان إحلال السلام في مالي". 

وبخصوص محاولة إعادة الاستيلاء العسكري على قواعد "مينوسما" السابقة في شمال مالي من قبل القوات المسلحة مع المرتزقة الروس من "فاغنر"، دعا الوزير التشادي إلى التحلي بالحكمة والعودة إلى طاولة المفاوضات واتفاق السلام.

يذكر أنه خلال شهر أكتوبر الماضي شهدت بعثة "مينوسما" انخفاضاً كبيرا في تعدادها، فقد غادر 5802 جندي مالي اعتباراً من 25 أكتوبر، مقارنة مع السنوات السابقة، حين كان عدد جنود البعثة الأممية أكثر من 15 ألف عنصر.

الأكثر قراءة

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com