القناة 12: نتنياهو دعا عدداً من وزرائه إلى مشاورات عاجلة في مكتبه
يستعد كل من المرشحين للانتخابات الرئاسية الأمريكية، نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس والرئيس السابق الجمهوري دونالد ترامب بشكل مختلف تماماً لمناظرتهما الرئاسية الأولى المرتقبة يوم الثلاثاء المقبل.
وانغمست هاريس في التحضير للمناظرة بفندق تاريخي وسط مدينة بيتسبرغ، واختارت مكاناً يتيح لها خيار الاختلاط مع ناخبي الولايات المتأرجحة.
وأكدت أنها مستعدة لمواجهة الإهانات وتحريف الحقائق من قبل ترامب، حتى وإن كانت حملتها الانتخابية ترى قيمة في التركيز على الطبقة الوسطى والانطلاق نحو مستقبل أفضل للبلاد.
وتستعين هاريس بالمستشار الديمقراطي فيليب رينز، وهو مساعد قديم لهيلاري كلينتون، وهي تصف ترامب بأن لديه "كتابا من الأكاذيب" لملاحقة الديمقراطيين مثل كلينتون والرئيس السابق باراك أوباما.
ويبدو أن فريق هاريس يُراهن على أن ترامب سيبدو متطرفًا وأن بإمكانهم استخدام المناظرة كنقطة انطلاق للاستفادة من الزخم، الذي ولّدته حملتها القصيرة.
وتخطط الحملة لاستخدام عطلة نهاية الأسبوع، التي تسبق المناظرة لعقد 2000 فعالية مع المتطوعين والوصول إلى أكثر من مليون ناخب.
يرفض ترامب علنًا التحضير للمناظرة، واختار بدلاً من ذلك أن يملأ أيامه بالأحداث المتعلقة بالحملة الانتخابية، فيما أكد مساعدو ترامب أن المناظرة لن تختلف عن المناظرة السابقة وأن الرئيس السابق لن يقوم بأي تحضيرات تقليدية.
وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي مع شون هانيتي مقدم البرامج في قناة "فوكس نيوز": "كل شخص لديه خطة حتى يتلقى لكمة في وجهه".
وأشار مساعدو ترامب، إلى أن الأخير يقوم بمقابلات عديدة، بما في ذلك تلقي الأسئلة في المؤتمرات الصحفية المطولة، والمشاركة في حلقات إذاعية.
ويجتمع ترامب بانتظام مع خبراء في القضايا التي قد تُطرح خلال المناظرة، ويتحدثون خلال هذه الجلسات غير الرسمية عن القضايا، وسياسات ترامب أثناء توليه الرئاسة، والخطط التي طرحها لفترة رئاسية ثانية.
قبل المناظرة الأخيرة، عقد ترامب جلسات مع جمهوريين بارزين مثل السيناتور عن ولاية فلوريدا ماركو روبيو، أما هذه المرة، فقد عقد جلسات مع تولسي غابارد، النائبة الديمقراطية السابقة في الكونغرس والمرشحة الديمقراطية للرئاسة التي تدعم ترامب.
ويصرّ مساعدو ترامب على أن الرئيس السابق يعتزم وضع هاريس في موقف دفاعي، فهو يريد أن يصورها على أنها ليبرالية للغاية بينما يحاول ربطها بسجل بايدن الاقتصادي ويشير إلى تراجعاتها في قضايا مثل حظر التكسير الهيدروليكي الذي لم تعد تدعمه.