القناة 13 الإسرائيلية: المؤسسة الأمنية ترجح نجاح عملية استهداف هاشم صفي الدين
أعلن القائم بأعمال رئيس منطقة كورسك الروسية، أليكسي سميرنوف، عبر قناته على تطبيق "تيليغرام"، يوم الخميس، عن تشكيل وحدة تطوعية مسلحة جديدة تسمّى "بارس كورسك" بهدف "ضمان الأمن" في المنطقة.
وأوضح سميرنوف أن هذه الوحدة ستصبح "حلقة وصل مهمة في الحفاظ على القانون والنظام في منطقة كورسك" بعد خضوعها للتدريب العسكري، وستعمل بشكل وثيق مع الجيش الروسي.
وتابع سميرنوف، "تشمل مهام الوحدة ليس فقط ضمان الأمن، بل أيضًا المشاركة في دعم الحياة المعيشية في المناطق التي سيعاد توطنها من أجل دعم الأشخاص المتبقين خلال هذه الأوقات الصعبة".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أمر قواته بدفع القوات الأوكرانية بعيدًا عن كورسك بحلول 1 أكتوبر/تشرين الأول، وأفادت التقارير بإجلاء أكثر من 130 ألف ساكن من المنطقة، وفقًا لوكالة أنباء "أر بي سي أوكراين".
من جهته قال معهد دراسة الحرب (ISW) إن تشكيل وحدة الدفاع يسلّط الضوء على "عدم رغبة بوتين بمواجهة التوغل بشكل أكثر جدية من خلال التعبئة؛ بسبب مخاطر السخط المجتمعي، أو إعادة الانتشار على نطاق واسع؛ بسبب الاضطرابات المحتملة للعمليات الهجومية الجارية لروسيا في شرق أوكرانيا".
وأضاف المركز البحثي أن "تشكيل هذه القوات التطوعية الجديدة يتوافق مع إستراتيجية الكرملين الواضحة لتجنب إعادة نشر الوحدات ذات الخبرة والفاعلية في المعارك، والتي تشارك بالقتال في اتجاهي بوكروفسك أو توريتسك إلى منطقة كورسك بسبب المخاوف بشأن إبطاء وتيرة العمليات الهجومية الروسية في هذه الاتجاهات ذات الأولوية الأعلى".
وأظهرت خريطة الحرب التي نشرها المعهد، وهو مركز أبحاث مقره الولايات المتحدة، المواقع التي تدّعي أوكرانيا السيطرة عليها في كورسك بعد 23 يومًا من بدء قواتها الهجوم المدرع.
وفي حين تقدمت قوات كييف، مؤخرًا، بشكل طفيف شمال بلدة سودزا في كورسك، فإنه من المرجح أن القوات الروسية استعادت بلدات أولانوك (جنوب شرق سودزا)، وكورينيفو، وفقًا لتقرير معهد دراسة الحرب.