إخلاء نتنياهو لمنطقة محصنة بمستشفى بعد دوي صفارات إنذار
لقي 4 من عناصر الأمن الإيرانيين مصرعهم، الأحد، في هجوم مسلح بمدينة بمبور التابعة لمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران.
وقال قائد قوى الأمن الداخلي في المدينة العقيد علي رضا صياد، لموقع الشرطة الإيرانية، إن "4 من عناصر الأمن لقوا مصرعهم جراء هجوم استهدف مخفرا للشرطة على الطريق السريع الرابط بين مدينة بمبور وإيرانشهر"، مضيفا أن "الهجوم الذي استهدف مخفرا للشرطة قيد التحقيق وسيتم الإعلان عن تفاصيل الخبر لاحقاً".
بدوره، قال موقع إذاعة "فردا" الإيراني المعارض، إن "مقتل أفراد قوة الشرطة حدث بعد أن أطلق جندي مناوب النار على عناصرها في مركز شرطة كاسكين".
وفي الأسابيع الماضية، إلى جانب القمع والقتل الواسعين للمحتجين في سيستان وبلوشستان، كانت العديد من مدن هذه المقاطعة مسرحًا للعديد من الاحتجاجات والاضطرابات، وأكدت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية في تقريرها الصادر السبت، مقتل ما لا يقل عن 118 شخصًا من سيستان وبلوشستان في الاحتجاجات الأخيرة، فيما أعلن زعيم السنة في زاهدان عاصمة سيستان وبلوشستان، مقتل ما لا يقل عن 16 شخصًا في احتجاجات مدينة خاش الجمعة الماضي.
ورداً على القمع العنيف للمتظاهرين في سيستان وبلوشستان، انتشرت أنباء عن مقتل بعض المسؤولين التابعين للحكومة في هذه المحافظة، بما في ذلك مقتل سجاد شهركي إمام الجمعة الشيعي في زاهدان، ومصطفى غلاميان من عناصر الحرس الثوري، كما أفاد قائد شرطة سيستان وبلوشستان الاثنين الماضي، بمقتل ضابط شرطة وإصابة ثلاثة ضباط آخرين في اشتباك مع مجموعة مسلحة بالقرب من قرية خير آباد في مدينة إيرانشهر.