بيان: قائد الجيش الإسرائيلي ورئيس جهاز الأمن الداخلي أجريا تقييما أمنيا في جنوب لبنان أمس الخميس
توقع عضو حزب "الليكود" الإسرائيلي تساحي هنغبي، أن يأمر بنيامين نتنياهو، خلال فترة ولايته المقبلة، بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، وفق ما ذكرته وسائل إعلام عبرية.
وقالت القناة "12"، إن هنغبي، "يُقدر أنه ستتم مهاجمة إيران خلال الفترة المقبلة"، مضيفًا: "سيعمل نتنياهو على تدمير السلاح النووي الإيراني، لأنه لن يكون هناك خيار آخر لديه".
وأضاف: "لقد نسينا بالفعل أن هناك مفاوضات جرت بين إيران، والقوى العظمى، وإذا لم تنتهِ هذه المفاوضات باتفاق، ولم تتصرف الولايات المتحدة الأمريكية بشكل مستقل، سيعمل رئيس الوزراء القادم نتنياهو على تدمير المنشآت النووية في إيران".
وقال هنغبي، "إذا لم يهاجم نتنياهو إيران، ستواجه إسرائيل تهديدًا وجوديًا"، مشيرًا إلى أن تقييمه يستند إلى معرفته التامة بنتنياهو على مدى 30 عامًا.
وفي أيار/مايو الماضي، أُعلن أن الجيش الإسرائيلي وضع خطة للهجوم على إيران، وتدرب على سيناريوهات لهجمات محتملة ضد إسرائيل من عدة جبهات.
ووفق القناة العبرية، في إسرائيل، لم يكتفوا بالإجراءات المتخذة من قبل القوى العظمى لوقف السباق النووي الإيراني، مشيرة إلى أن المؤسسة الأمنية تعتقد أنه يجب وجود تعاون أكثر شمولًا وأهمية في الجانب العملياتي مع دول المنطقة والقوى العظمى لمواجهة إيران.
وتوقعت إسرائيل أن يتم تنفيذ عقوبات اقتصادية أكبر بكثير على إيران ردًا على الإجراءات التي تنفذها باستمرار بتطوير برنامجها النووي.
وأكدت القناة العبرية، أن المفهوم السائد في إسرائيل هو أنه يجب أن يكون هناك خيار عسكري حقيقي من قبل الأمريكيين، للضغط على طهران، من أجل العودة المفاوضات النووية.
وكجزء من التمرين المسمى "عربات النار" الذي تم تنفيذه قبل فترة من الجيش الإسرائيلي، تم التدريب على تم تنفيذ نموذج كامل للهجوم في إيران، تشارك فيه جميع الطائرات والوحدات والعناصر التي ستفعل ذلك وفقًا للخطة العملياتية التي تم إعدادها العام الماضي.
ويلخص التمرين العسكري الذي تم اجراؤه، الاستعدادات التي قام بها الجيش الإسرائيلي، في العام الماضي، للهجوم على إيران، كما أنه يختبر القدرات التي تم تطويرها للمهمة.