تقرير عبري: تصريحات إيلي كوهين تتسبب بـ"خيبة أمل" في أوكرانيا

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره الأوكراني ديمتري كولبا في العاصمة كييف، "تسببت بخيبة أمل" لدى المسؤولين في أوكرانيا.

وأوضحت الصحيفة أن "ذلك بسبب تجنّب الوزير الإسرائيلي إدانة روسيا بشكل واضح أو حتى ذكرها"، مشيرةً إلى أن ذلك يعني أن كوهين "تعامل مع الحرب الروسية على أوكرانيا وكأنها كارثة طبيعية".

وأكد كوهين، خلال المؤتمر، أن "إسرائيل تعارض قتل المدنيين الأبرياء، وتدعم سيادة أوكرانيا واستقلالها وسلامة أراضيها"، مستطردًا بالقول: "زرت بلدة بوتشا التي حطمت الصور المأساوية فيها إسرائيل".

وفي شهر أبريل/نيسان الماضي، اتهمت أوكرانيا الجيش الروسي بقتل مدنيين وارتكاب جريمة ببلدة بوتشا، فيما نفت وزارة الدفاع الروسية الاتهامات، مؤكدة أن القوات المسلحة الروسية غادرت البلدة تمامًا في الـ30 من شهر مارس/أذار الماضي.

ونقلت الصحيفة العبرية، عن مسؤول أوكراني وصفته بالكبير، قوله، إن "كييف تشعر بخيبة أمل لأن وزير الخارجية الإسرائيلي لم يذكر في تصريحاته روسيا ومسؤوليتها عن الحرب والمآسي، التي وقعت في أوكرانيا".

وبحسب المسؤول الأوكراني، فإن "الوزير الإسرائيلي تحدث عن الحرب في أوكرانيا باعتبار أنها مأساة ناجمة عن كارثة طبيعية أو زلزال"، وفق الصحيفة العبرية.

وجدد وزير خارجية أوكرانيا، طلب بلاده المتعلق بتزويدها بالمساعدات العسكرية من إسرائيل، قائلًا: "يجب تدمير الشر بقوة السلاح، وإسرائيل تدرك جيدًا احتياجاتنا الأمنية، وسننتظر قراراتها بهذا الشأن".

وفي وقت سابق من اليوم الخميس، وصل كوهين إلى العاصمة الأوكرانية كييف، في أول زيارة لوزير إسرائيلي منذ الغزو الروسي، حيث سافر كوهين من تركيا إلى أوكرانيا بالقطار للقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ونظيره الوزير كولبا.