غارة إسرائيلية على بلدة "دردغيا" جنوبي لبنان تخلف قتلى ومصابين
تجري اليوم الأحد، انتخابات تشريعية مبكرة في أذربيجان، وسط اتهامات من المعارضة بالتضييق عليها.
ويتم إجراء الانتخابات في وقت مبكر؛ بسبب تنظيم قمة الأمم المتحدة للمناخ في الفترة من الـ11 إلى الـ 22 من نوفمبر المقبل في العاصمة باكو.
وقالت المعارضة إن الحملة الانتخابية جرت وسط اعتقالات كثيرة طالت منتقدي النظام، مشيرة إلى اعتقال الصحفيين بشكل خاص في الفترة الأخيرة.
ومنذ استقلال أذربيجان عام 1991 تسيطر عائلة "علييف" على السلطة، حيث حل إلهام علييف محل والده حيدر في عام 2003.
وتوصف أذربيجان بأنها "بلد مغلق" حيث السيطرة الكاملة على الإدارة الانتخابية والضغط على المعارضة، التي يقاطع بعضها هذه الانتخابات، واعتقال الصحفيين، حيث تمَّ في الأشهر الأخيرة سجن مديرين وموظفين بوسائل الإعلام الاستقصائية عبر الإنترنت، وفق ما ذكرت إذاعة فرنسا الدولية.
ومن المنتظر أن يتوجه 6.4 مليون أذربيجاني اليوم الأحد إلى مكاتب الاقتراع لاختيار نوابهم الـ125 في البرلمان المؤلف من مجلس واحد، وتجري هذه الانتخابات هذا العام للمرة الأولى دون مشاركة مراقبين من الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا.
ووفق تقرير الإذاعة الفرنسية، فإن "هذا مؤشر على مزيد من التدهور في البيئة الانتخابية في هذا النظام الاستبدادي الذي لم يشهد أي انتخابات تعتبر "حرة ونزيهة" وفق وصف منظمة مراقبة الانتخابات التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، منذ 33 عامًا".