إعلام إيراني: ويتكوف غادر لكن المفاوضات النووية لاتزال مستمرة

logo
العالم

إيران تعلق على أنباء تغيير قائد الحرس الثوري

إيران تعلق على أنباء تغيير قائد الحرس الثوري
حسين سلاميالمصدر: رويترز
04 مايو 2025، 5:24 م

نفت طهران رسمياً الشائعات المتداولة مؤخراً بشأن تغيير قيادة الحرس الثوري الإيراني، ووصفتها بأنها "أكاذيب تهدف إلى بثّ البلبلة وإضعاف المؤسسة العسكرية".

وقال عبد الله حاجي صادقي، ممثل المرشد الأعلى في الحرس الثوري، في تصريحات نقلتها وكالة "تسنيم" الإيرانية الأحد إن "اللواء حسين سلامي قائد الحرس الثوري يمارس أعماله بشكلها المعتاد رغم شائعات تغييره"، مضيفاً أنه "لا تأثير لهذه الشائعات على أنشطة قائد الحرس ومؤسسة الحرس القوية".

وأشار صادقي إلى أن "القائد العام للحرس الثوري يواصل مهامه بكل قوة واقتدار وثبات، وما يُتداول من شائعات حول تغييره لا أساس له من الصحة، ولا يؤثر في نشاطه ولا على صلابة هذه المؤسسة القوية".

وأضاف حاجي صادقي أن هذه الشائعات ليست جديدة، بل تُثار بين الحين والآخر "بهدف إضعاف قادة النظام"، مؤكداً أن كل القيادات في الحرس الثوري تواصل مهامها "بكامل الجاهزية لحماية الثورة" وفق تعبيره.

وأشار إلى أن من سماهم "أعداء إيران" يحاولون التشويش على الرأي العام من خلال نشر "أكاذيب موجهة" عن الحرس الثوري، لما له من دور محوري في "صون أمن وعزة الشعب الإيراني"، على حد تعبيره.

وكانت معلومات جرى تداولها بشكل سري بين قادة إيرانيين أشارت إلى أن لدى المرشد علي خامنئي توجها لتغيير اللواء حسين سلامي من منصب قائد الحرس الثوري وتعيين الجنرال إسماعيل قاآني الذي يتولى حالياً قيادة قوات فيلق القدس بدلا منه.

أخبار ذات علاقة

أول تعليق من "الحرس الثوري" حول علاقته بانفجار ميناء رجائي

 وفي 21 أبريل/ نيسان 2019، عين المرشد علي خامنئي اللواء سلامي بمنصب قائد الحرس الثوري بعد إعفاء اللواء محمد علي جعفري الذي تولى قيادة هذه المؤسسة العسكرية منذ سبتمبر/أيلول 2007، ليكون ثامن قيادي يتولى المؤسسة العسكرية الموازية للجيش الإيراني.

وكان اللواء سلامي قبل قيادته الحرس الثوري يتولى منصب نائب القائد، وقبلها تولى مسؤولية مساعد مدير التنسيق في الحرس الثوري عام 2018.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC