شقيقة كيم تحذّر واشنطن: أي محاولة لاعتراض صواريخنا "إعلان حرب"

وجهت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، كيم يو جونغ، تحذيرا شديد اللهجة للولايات المتحدة، مؤكدة أن أي محاولة منها لإسقاط صواريخ تجارب بيونغ يونغ تعد "إعلان حرب".

وقالت شقيقة كيم جونغ أون، ذات النفوذ القوي في كوريا الشمالية، إنه إذا "اتخذت أمريكا أي إجراء عسكري ضد تجارب الأسلحة الاستراتيجية التي نجريها فسيكون ذلك إعلان حرب".

وفي الوقت الذي لم يسبق فيه لواشنطن أو حلفائها اعتراض أي من الصواريخ الباليستية التي أطلقتها كوريا الشمالية، ألمحت كيم يو جونغ إلى أن بلادها يمكنها إطلاق المزيد من الصواريخ على المحيط الهادي.

وقالت: "المحيط الهادي لا يخضع لسيادة الولايات المتحدة أو اليابان".

وحذر محللون عسكريون من مواصلة السماح لكوريا الشمالية بتحويل المحيط الهادي إلى "ساحة رماية"، مشيرين إلى أن ذلك سيسهل على بيونغ يانغ إحراز تقدم تقني إضافة إلى تأكيد قوتها وثقلها العسكري في المنطقة.

يأتي ذلك بالتزامن مع تدريبات عسكرية مشتركة "واسعة النطاق" تعتزم الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إجراءها هذا الشهر، في خطوة أثارت غضب بيونغ يانغ.

ونشرت الولايات المتحدة القاذفة بي52 لإجراء تدريبات مشتركة مع الطائرات المقاتلة الكورية الجنوبية، في ما وصفته وزارة الدفاع الكورية الجنوبية بأنه استعراض للقوة في مواجهة التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.

وسيجري البلدان التدريبات العسكرية الواسعة النطاق المعروفة باسم تدريبات "درع الحرية" ابتداء من الأسبوع المقبل، وتستمر لأكثر من عشرة أيام.