مصادر إسرائيلية: القتيلة في عملية بئر السبع مجندة في حرس الحدود الإسرائيلي
تعهد مؤسس تطبيق تيليغرام ورئيسه التنفيذي، بافيل دوروف، الجمعة، باتخاذ إجراءات لمراقبة المحتوى، بحسب "رويترز".
وقال إن تطبيق المراسلة سيعالج أوجه الانتقاد الموجهة إليه في ما يتعلق بمراقبة المحتوى، ويزيل بعض الخصائص التي أساء البعض استخدامها في أنشطة غير قانونية.
وأعلن دوروف الخطوة في رسالة على التطبيق لمتابعيه الذين يتجاوز عددهم 12.2 مليون مشترك.
وكتب دوروف على تيليغرام يقول "99.999 في المئة من مستخدمي تيليغرام لا علاقة لهم بالجرائم، لكن 0.001 في المئة متورطون في أنشطة غير مشروعة يخلقون صورة سيئة للمنصة بأكملها، ما يعرض مصالح ما يقارب مليار مستخدم للخطر".
وأضاف "لذا، نحن ملتزمون هذا العام بتحويل مراقبة المحتوى على تيليغرام من مجال انتقاد إلى مجال إشادة".
ولم يوضح دوروف أي تفاصيل عن كيفية تحقيق ذلك، لكنه قال إن التطبيق أوقف بالفعل إمكانية تحميل الوسائط إلى أداة تدوين منفصلة "يبدو أن جهات مجهولة أساءت استخدامها".
كما ألغى التطبيق ميزة (الأشخاص القريبين) التي لا تستخدم كثيرا، ولكن "كانت بها مشكلات تتعلق بالروبوتات والمحتالين"، وسيتيح بدلا من ذلك أنشطة مشروعة وموثوقة في محيط المستخدمين.
وهذه التغييرات هي الأولى التي يعلن عنها دوروف منذ اعتقاله الشهر الماضي في فرنسا واستجوابه لمدة أربعة أيام، قبل إخضاعه لتحقيق رسمي وإطلاق سراحه بكفالة.
وفي منشور سابق أمس الخميس قال دوروف إن التطبيق ليس مثاليا "لكن مزاعم بعض وسائل الإعلام بأن تيليغرام أشبه بجنة للفوضويين غير صحيحة إطلاقا... نحذف ملايين المنشورات والقنوات المؤذية يوميا".
وقال إن التحقيق في فرنسا كان مفاجئا، لأن السلطات الفرنسية كان بوسعها أن تتواصل مع ممثل تيليغرام بالاتحاد الأوروبي، أو معه شخصيا، وتوضح ما لديها من مخاوف.
وأضاف "إذا كانت هناك دولة غير راضية عن خدمة تقدم عبر الإنترنت، فالممارسة المعمول بها هي بدء إجراء قانوني ضد الخدمة نفسها".