الجيش الإسرائيلي: نجري تقييمات مسبقة لهجمات حماس المحتملة

logo
العالم

الضغوط تزداد على ماكرون.. عمدة لوهافر يعلن ترشحه للرئاسة

الضغوط تزداد على ماكرون.. عمدة لوهافر يعلن ترشحه للرئاسة
عمدة لوهافر إدوارد فيليبالمصدر: أ ف ب
04 سبتمبر 2024، 1:36 م

تعرض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لعامل ضغط جديد، بإعلان عمدة مدينة لوهافر الفرنسية، إدوارد فيليب، "المبكر"، ترشحه للانتخابات الرئاسية.

وأعلن فيليب، رسميًّا، ترشحه للانتخابات الرئاسية التي ستجرى عام 2027، ما يعزز موقعه بوصفه مرشحًا رئيسًا لخلافة إيمانويل ماكرون "الضعيف"، بحسب وصف صحيفة "لوموند" الفرنسية.

وسبق أن شغل فيليب موقع رئيس الوزراء في بداية ولاية الرئيس ماكرون.

وقالت الصحيفة إن هذا الإعلان المبكر، قبل ثلاث سنوات من موعد الانتخابات الرئاسية، يعدُّ محاولة من فيليب لإبراز نفسه مرشحًا رئيسًا في المشهد السياسي الفرنسي.

معاناة ماكرون

وأشارت الصحيفة إلى معاناة ماكرون حاليًّا من أزمة في تشكيل الحكومة، عادًّة هذه الخطوة تأتي لتزيد الضغط على الرئيس، الذي يُنظر إليه الآن على أنه "ضعيف".

وأضافت "لوموند" أن فيليب، الذي استقال من منصب رئيس الوزراء في عام 2020، لم يخفِ طموحاته الرئاسية، إذ عبر عن رغبته في الاستعداد للترشح منذ سبتمبر 2021، مؤكدة أن توقيت إعلان ترشحه يبدو مفاجئًا.

وبحسب الصحيفة، لا يقتصر موقف فيليب على الإعلان عن ترشحه فقط، بل إنه يوجه انتقادات أيضًا للرئيس ماكرون.

وأوضحت: "انتقد فيليب عدم قدرة ماكرون على حل الأزمة السياسية الحالية، ولا سيما في ما يتعلق بحل الجمعية الوطنية (البرلمان) وتغيير رئيسة الوزراء إليزابيث بورن بتعيين غابرييل أتال".

وكان فيليب نصح بالإبقاء على بورن في منصبها، وهو ما لم يُؤخذ به.

الوضع الاقتصادي

على الصعيد الاقتصادي، عبر فيليب عن قلقه البالغ بشأن الوضع المالي في فرنسا، واصفًا "برنامج الاستقرار" للمدة من 2024 إلى 2027، الذي قدمته الحكومة، بأنه "غير قابل للتصديق"، مشيرًا إلى أن الوضع المالي الفرنسي يعد من الأسوأ في أوروبا.

ويرى فيليب، الذي دافع في السابق عن سياسات التقشف، أن تقليص الديون العامة لفرنسا يعد أولوية.

وذكرت الصحيفة أن تصريحات فيليب أثارت انتقادات من مؤيدي ماكرون، إذ يرى فرانسوا باتريات، رئيس مجموعة نواب ماكرون، أن إعلان فيليب المبكر يعكس سلوكًا فرديًّا، ويحول الانتباه عن القضايا السياسية العاجلة. 

ووصف أحد أعضاء الحكومة توقيت الإعلان بأنه "غريب"، مشيرًا إلى أن الشخصية السياسية لا تصبح منقذة قبل ثلاث سنوات من الانتخابات.

ومع ذلك، يجد فيليب دعمًا بين زملائه، إذ تدافع ناثالي لويزو، النائبة في البرلمان الأوروبي عن حزب الأفق، عن صراحة فيليب، عادًّة الفرنسيين تعبوا من السياسة المترددة، ويريدون شفافية أكبر. 

ويسعى فيليب لتقديم نفسه "مصلحًا فوق الخلافات"، منتقدًا جمود الجمعية الوطنية المجزأة.

وأشارت "لوموند" إلى أن ترشح فيليب المبكر يتبع نهج جورج بومبيدو، الذي أعلن ترشحه للرئاسة قبل ثلاث سنوات من الانتخابات في عام 1969، متوقعًا استقالة الجنرال شارل ديغول، رئيس فرنسا في ذلك الوقت.

وقالت: يتبنى فيليب هذه الإستراتيجية، ويستعد أيضًا لاحتمالية إجراء انتخابات مبكرة.

أخبار ذات علاقة

بسبب "إخفاقات خطيرة".. حزب "فرنسا الأبية" يحشد لعزل ماكرون

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC