الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 3 من جنوده في شمالي قطاع غزة
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يشكل اختبارًا لبعض المبادئ الأساسية في العالم الغربي، ومن بينها الحق في التجمع السلمي وحرية التعبير في الشوارع الأوروبية.
وأشارت الصحيفة إلى تظاهرة مؤيدة لإسرائيل عند بوابة براندنبورغ الشهيرة في برلين، بدعم من الأحزاب الكبرى، في الوقت الذي هاجمت فيه قوات الأمن تجمعًا أصغر بكثير كان يؤيد الفلسطينيين، إذ تم اقتياد بعض المحتجين بعيدًا عن التظاهرة، بينما تفرق آخرون.
وأفادت الصحيفة بأن الحكومات الوطنية والمحلية في الدول الأوروبية الكبرى منعت الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين، بل اعتقلت مئات المتظاهرين، معتبرة ذلك جزءًا من "المصلحة العليا في النظام العام والسلامة".
وقال التقرير إن هذه التحركات تأتي وسط موجة من التهديدات بوجود قنابل داخل المدارس، والمواقع الثقافية، ومراكز النقل، بالإضافة إلى التقارير المتزايدة عن "معاداة السامية".
وأضاف: "هناك تساؤلات عدة من قبل منتقدين حول ما إذا كانت هذه القيود المفروضة على الاحتجاجات ترتكز على مخاوف حقيقية تتعلق بالسلامة والأمن، أم أنها تعكس تحيز الحكومات.
وأفاد التقرير بأن التوترات بشأن الصراع في الشرق الأوسط تتصاعد أيضًا في الولايات المتحدة، خاصة عبر شبكة الإنترنت، وفي عالم الشركات وفي حرم الجامعات، لكن الصحيفة أشارت إلى أن القيود المفروضة على حرية التعبير والتجمع تبتعد كثيرًا عن تلك المفروضة في أوروبا.
المصدر: صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية