مقتل 8 عناصر إطفاء بغارة إسرائيلية على مركزهم في جنوب لبنان (مسؤول محلي)
تتزايد المؤشرات في الولايات المتحدة على تأثير ما يسمى بـ"الولايات الحاسمة" و"الهامش الانتخابي القليل" على نتيجة سباق الانتخابات الرئاسية.
ويؤكد مراقبون أن انتخابات 2024، بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس، مرشحة بقوة للحسم، من خلال عدد قليل من الناخبين في هذه الولايات.
وأشار تقرير تحليلي لشبكة "سي إن إن"، إلى ما جرى في انتخابات العام 2020، حيث حوّل جو بايدن حفنة من الولايات من اللون الأحمر إلى اللون الأزرق ليهزم الرئيس آنذاك دونالد ترامب، وكان الفارق بين النصر والهزيمة ضئيلا بين الناخبين في تلك الولايات.
وفي عام 2024، قد تكون الهوامش الصغيرة في هذه الولايات القليلة هي التي تشكل الفارق مرة أخرى، بحسب التقرير.
مع ذلك، رأى التقرير القول إن عدداً صغيراً من الناخبين يقرر مسار الانتخابات يشكل تبسيطاً كبيراً للنظام الأمريكي وكيفية تطوره.
وتعتمد الولايات المتحدة، ذات الـ330 مليون نسمة، على نظام انتخابي يضم 538 صوتًا من أصوات الهيئة الانتخابية مقسمة بين الولايات الـ50، إضافة إلى مقاطعة كولومبيا (العاصمة واشنطن).
وتحصل كل ولاية على ثلاثة أصوات على الأقل، اعتماداً على حجم تمثيلها في الكونغرس.
ويصل العدد إلى أضعاف ذلك في الولايات ذات الكثافة السكانية الكبيرة، مثل ولاية كاليفورنيا التي تحصل على 54 صوتًا انتخابيًا (لها عضوان في مجلس الشيوخ و52 في مجلس النواب).
ويعد الفائز في الانتخابات من يحصل من المرشحين على 270 صوتًا انتخابيًا أو أكثر.
وفي حال عدم حصول أي مرشح على 270 صوتًا انتخابيًا، يختار مجلس النواب الفائز من بين المرشحين.
وجرى تحديد 12 ولاية بنسبة 5 نقاط مئوية أو أقل في الانتخابات الرئاسية لعام 2016 أو 2020.
وأشار تحليل "سي إن إن" إلى أن الولايات التي كانت الانتخابات السابقة فيها متقاربة يتوقع أن تكون نفسها في انتخابات 2024، لافتًا إلى أن هذه الولايات تُحسم بفارق عشرات الآلاف من الأصوات.
وبحسب التقرير، تضع الحملات الانتخابية مزيدًا من الاهتمام على أقل من ثلث إجمالي الأصوات الانتخابية التي تعتبر قابلة للاستيلاء عليها، أو يمكن لأي من الطرفين الفوز بها.
وأكد أن انتخابات 2024 يمكن أن تقتصر مرة أخرى على عدد قليل نسبيًا من الناخبين في عدد قليل نسبيًا من الولايات.
ومع ذلك، أشار التقرير إلى أنه نظرًا لأن الهوامش في بعض الولايات قد تكون صغيرة جدًا، فإن التحولات التدريجية في تفضيل أو إقبال أي مجموعة أكبر من الناخبين يمكن أن تكون حاسمة.