"لوموند": ماكرون يسير على حبل مشدود إثر الصراع المتصاعد في غزة

قالت صحيفة "لوموند" الفرنسية، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يواجه مخاوف داخلية كبيرة جراء الحرب بين إسرائيل وحماس، لاسيما في ظل تواجد جالية كبيرة من المسلمين واليهود.

وكان ماكرون قد أعلن عن "مؤتمر إنساني" سيعقد في 9 من الشهر الحالي، كجزء من منتدى باريس للسلام، فيما دعا دول الاتحاد الأوروبي ودول الشرق الأوسط ومجموعة العشرين ومختلف وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية إلى تسريع المساعدات لغزة.

وأثار الصراع بين حماس وإسرائيل القلق بين السكان الفرنسيين، ولاسيما مع وجود الجاليات المسلمة واليهودية في البلاد.

وأشارت الصحيفة إلى أن ماكرون حافظ على موقف حذر يهدف إلى منع الفوضى الداخلية مع عدم الانحياز إلى أي طرف في الصراع، مشيرة إلى "الأهمية الرمزية لزيارة ماكرون لإسرائيل وجهوده لتجنب الانجراف، بالنظر إلى التجارب الدبلوماسية السابقة".

واستذكر ماكرون بعض التعديلات في الجدول السياسي وتصرفات المسؤولين الحكوميين خلال هذه الفترة.

بدورها، أكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن فكرة المؤتمر الإنساني، تهدف للقيام بجولات المانحين الرئيسين وتسريع المساعدات لغزة"، حيث يعيش العديد من المسلمين جنباً إلى جنب مع أكبر جالية يهودية في أوروبا.

ورأت الصحيفة أن "المذابح التي ارتكبتها حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، والانتقام الإسرائيلي، كانا سبباً في إحياء المخاوف من تداعيات مأساوية".

المصدر: صحيفة "لوموند" الفرنسية