إسرائيل تجري تحقيقًا بشأن اختراق قراصنة إيرانيين لكاميرات أمنية بالقدس
فتحت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، اليوم الخميس، تحقيقًا شاملًا في قضية اختراق كاميرات أمنية سجلت الهجوم في مدينة القدس، على يد مجموعة من القراصنة الإيرانيين.
وقالت القناة "13" العبرية إن "الكاميرا الأمنية التي سجلت هجوم الحافلات عند مدخل القدس يوم أمس تعرضت للاختراق من قبل مجموعة إيرانية، تنتمي إلى جهاز أمني كبير".
ووفق القناة العبرية، قام القراصنة الإيرانيون بتوزيع تسجيل الهجوم الذي تم تنفيذه في محطة الحافلات، وتم تسجيله من نفس الكاميرا.
وأوضحت القناة العبرية أنه في أعقاب الاختراق، بدأت المؤسسة الأمنية بالتحقيق الشامل لفهم كيفية تنفيذ الاختراق وكيف تم تسريب الفيديو.
وقال مسؤولون أمنيون، تعقيبًا على الحادث: "لا يوجد إفشاء لمعلومات سرية في هذا الحدث، حيث تعتبر كاميرات مفتوحة تراقب حركة المرور، وتستخدم لوقت محدود".
اختراق مجموعة الهاكر الإيرانية لكاميرات تابعة لجهاز أمني هي بمثابة صفعة قوية وثغرة أمنية للجهاز الأمني بإسرائيل
وأضاف المسؤولون: "اختراق مجموعة الهاكر الإيرانية لكاميرات تابعة لجهاز أمني هي بمثابة صفعة قوية وثغرة أمنية للجهاز الأمني بإسرائيل".
وبعد يوم تقريبًا من الهجوم في القدس، الذي قتل فيه مستوطن، قامت مجموعة من المتسللين الإيرانيين باسم (عصا موسى)، بنشر لقطات من الانفجار في محطة الحافلات الذي وقع في مدخل مدينة القدس.
وبحسب القناة، هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها المجموعة الإيرانية باختراق مواقع وكاميرات إسرائيلية في الفترة الماضية.
وأشارت القناة إلى أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تواصل التحقيق في التفجير، وبحسب تقديرات مختلفة، يبدو أن الفلسطينيين وصلوا إلى مكان الهجوم قبل ساعة من التفجير.