بلاغات عن سماع دوي انفجارات في حيفا دون سماع دوي صفارات الإنذار
كشف وزير القوات المسلحة البريطاني لوك بولارد أن الحلفاء الغربيين لم يبق لديهم أي شيء من المعدات العسكرية تقريبًا في مخزونهم لتسليمه إلى أوكرانيا بعد أكثر من عامين ونصف من القتال، وفق صحيفة "تايمز".
وقبل المحادثات الحاسمة بشأن الحرب في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، قال بولارد إن "التركيز يجب أن يكون على زيادة إنتاج الأسلحة بين الغرب وأوكرانيا كجزء من استراتيجية طويلة الأجل من شأنها الحفاظ على إمدادات موثوقة من المعدات المتجهة إلى البلاد".
وفي حديثه في فعالية على هامش مؤتمر حزب العمال، قال بولارد: "أعتقد أن معظم الدول الغربية قد أهدت معظم الموارد القابلة للنشر التي لديها... لذلك نحن نشهد تشكيل علاقة تجارية أكبر".
ورغم أنه لم يكشف عن مدى استنفاد مخزونات الأسلحة البريطانية، إلا أنه قال: "نحن لا نحتاج فقط إلى إعادة ملء مخزوننا من الأسلحة، بل نحتاج إلى إمدادات موثوقة للوصول إلى أوكرانيا لمواصلة القتال".
ورغم أن بولارد لم يتطرق إلى مدى استنفاد مخزونات الأسلحة البريطانية، إلا أنه قال: "لا نحتاج فقط إلى إعادة ملء مخزوناتنا، بل نحتاج إلى إمدادات موثوقة للوصول إلى أوكرانيا لمواصلة القتال".
وكانت مصادر دفاعية أوكرانية قد قالت في وقت سابق إنها تخشى أن المملكة المتحدة "لم يبق لديها شيء" لتقدمه، وفق "التايمز".
وأضاف بولارد أن "تزويد أوكرانيا بأكبر عدد ممكن من الأسلحة كان (الشيء الصحيح) الذي يجب القيام به تماماً، مضيفاً: "لقد استنزفنا مخزوناتنا من أجل القيام بذلك".
وكان جون هيلي وزير الدفاع البريطاني قد أشار إلى أن أوكرانيا بدأت تنفد من القوات التي يمكن إرسالها إلى الغرب للتدريب.
وقال في حديث على هامش مؤتمر حزب العمال في وقت سابق من هذا الأسبوع إن "أكبر عائق" في تدريب الأوكرانيين هو "توفير أوكرانيا للأفراد من أجل تدريبهم".
وبحسب الصحيفة، تعتقد وزارة الدفاع البريطانية أن أوكرانيا بحاجة إلى أن تكون قادرة على تأمين عقود سريعة مع شركات الدفاع البريطانية، وكذلك الحصول على الدعم اللازم لزيادة الإنتاج داخل أوكرانيا.
ولفت تقرير صادر عن "مكتب التدقيق الوطني"، هذا الشهر، أن المخزونات العسكرية البريطانية كانت ضعيفة جداً لدرجة أن الحكومة اضطرت إلى خفض التبرعات لأوكرانيا في منتصف العام الماضي.
وخفضت وزارة الدفاع بشكل حاد عمليات نقل المعدات العسكرية إلى كييف في منتصف عام 2023 بعد أن أبرمت تبرعات إضافية للمساعدات الفتاكة من شأنها أن تشكل "مخاطر غير مقبولة على الاستعداد العسكري للمملكة المتحدة"، وفق الصحيفة.
بلغت القيمة الإجمالية للعتاد المرسل إلى أوكرانيا من المخزونات البريطانية 171.5 مليون جنيه إسترليني في الفترة من 2021 إلى 2024. ومع ذلك، كان هناك انخفاض حاد خلال هذه الفترة الزمنية: من 130 مليون جنيه إسترليني من المعدات المرسلة في 2022-2023 إلى 15.9 جنيه إسترليني فقط مليون في 2023-24.
ومن الأمثلة على المعدات التي تم التبرع بها من المخزون البريطاني 14 دبابة من طراز "تشالنجر 2"، والتي بلغت قيمتها 17 مليون جنيه إسترليني، بعد أن كانت 47 مليون جنيه إسترليني عند شرائها بين عامي 1998 و2001.
وأبلغ زيلينسكي مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء أن الحرب بين روسيا وأوكرانيا لا يمكن تهدئتها بالمحادثات وحدها، وأنه يجب إجبار موسكو على السلام.
ومن المقرر أن يلتقي زيلينسكي بالرئيس الأمريكي بايدن، يوم الخميس، حيث سيقدم "خطة النصر" الخاصة به لكيفية فرض حل دبلوماسي للحرب، والتي قال إنها قد تنتهي في وقت أقرب مما يعتقد الناس إذا حصل على دعم الغرب. ويسعى زيلينسكي أيضًا إلى تغيير موقف المملكة المتحدة والولايات المتحدة بشأن الأسلحة بعيدة المدى والسماح لأوكرانيا بإطلاقها في عمق الأراضي الروسية.
ووعد السير كير ستارمر بأن بريطانيا ستدعم أوكرانيا خلال "الأسابيع والأشهر الحاسمة" المقبلة، وذلك في اجتماع مع زيلينسكي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقال رئيس الوزراء إنه سيناقش مع زيلينسكي "ما الذي يجب القيام به أكثر من ذلك" لمساعدة أوكرانيا في التدريب العسكري والقدرات العسكرية.