18 قتيلاً وعشرات الجرحى في قصف على مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
حال الوجود الأمني المكثف و"إظهار الوحدة" من قبل المجتمعات المحلية دون تكرار أعمال الشغب وتوسعها في بريطانيا، وفقا لما أفاد به مفوض شرطة لندن، اليوم الخميس.
وأشارت "رويترز" إلى أن بريطانيا شهدت سلسلة من أعمال الشغب بعد مقتل ثلاث فتيات صغيرات طعنًا في 29 يوليو/ تموز في ساوث بورت شمال غربي إنجلترا.
وأثار الحادث موجة من المنشورات المضللة على الإنترنت التي أشارت بشكل خاطئ للقاتل المشتبه به على أنه مهاجر مسلم له ميول متشددة.
وخططت جماعات يمينية متطرفة معارضة للهجرة لعشرات المسيرات في جميع أنحاء المملكة المتحدة، أمس الأربعاء.
وردا على ذلك، تجمع الآلاف من رجال الشرطة والمتظاهرين المناهضين للعنصرية في مدن بأنحاء بريطانيا، وقال مفوض شرطة العاصمة لندن مارك رولي إن الليلة مرت "بهدوء تام" باستثناء بعض الوقائع الإجرامية.
وقال رولي للصحفيين "أعتقد أن استعراض القوة من جانب الشرطة، وبصراحة، إظهار الوحدة من جانب المجتمعات المحلية، هزم التحديات التي رأيناها".
ونظم متظاهرون مناهضون للعنصرية مسيرات وهم يحملون لافتات تحمل شعارات مثل "مرحبا باللاجئين" و"لا للكراهية"، ولم ترد تقارير عن أي مسيرات كبيرة لليمين المتطرف، فقط تجمع أعداد أصغر من المتظاهرين.
وقالت الشرطة إن العشرات ألقوا بزجاجات وحاولوا إحداث فوضى في بلدة كرويدون جنوبي إنجلترا، بينما أُضرمت النار في صناديق للقمامة في بلفاست في أيرلندا الشمالية، وقالت السلطات إنها تعاملت مع عدد من وقائع الكراهية المرتبطة بالعرق.
وأضاف رولي أن الشرطة واصلت تنفيذ مداهمات واعتقال مرتكبي الجرائم العنيفة صباح اليوم الخميس، وبينهم كثيرون لهم سجلات إجرامية. وجرى اعتقال أكثر من 400 شخص في جميع أنحاء البلاد منذ بدء أعمال الشغب.
وقال رولي "أي تلميح إلى أنهم وطنيون، أو أنهم يدافعون عن قضية ما... هو هراء... إنهم مجرمون، وبصراحة، سيتم توجيه اتهامات إلى معظمهم (بالمشاركة) في اضطرابات عنيفة، ومعظمهم سيدخلون السجن لبضع سنوات".
وحذر رئيس الوزراء كير ستارمر، الذي شغل منصب المدعي العام في السابق والذي يواجه أزمة مبكرة بعد فوزه في انتخابات الرابع من يوليو/ تموز، مثيري الشغب من أنهم سيواجهون فترات سجن طويلة.
وقالت وزيرة الأمن ديانا جونسون اليوم الخميس، إنها لا تزال تتعامل بحذر مع الوضع.