كوريا الشمالية تفجّر أجزاء من طرق تربطها بالجنوب (يونهاب)
كشفت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية إعدام 100 شخص في البلاد الشهر الماضي.
وقالت المنظمة إنه "تم إعدام 11 مواطنا أفغانيا كانوا مسجونين في إيران بتهم مختلفة، من إجمالي عدد الأشخاص الذين تم إعدامهم خلال الشهر الماضي في إيران، ووصل إلى 100 شخص، معظمهم متهمون بتهريب المخدرات والقتل العمد".
وأضافت: "بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية في مطلع يوليو/تموز الماضي، تسارع تنفيذ أحكام الإعدام".
وأشارت إلى أن "إعدام المواطنين الأفغان في إيران تزايد بعد وصول طالبان إلى السلطة عام 2021".
وبحسب أرقام تقرير منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، تم إعدام 16 مواطناً أفغانياً في عام 2022، بينهم طفل وامرأة، في حين تم إعدام 25 أفغانياً في إيران في عام 2023.
وأضافت هذه المنظمة أن هذه العملية اكتسبت زخما أكبر هذا العام، ففي الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام، تم إعدام ما لا يقل عن 31 مواطنا أفغانيا في إيران، وتم تنفيذ الأحكام الصادرة بحق 11 منهم الشهر الماضي.
وردا على وفاة محمد مير موسوي أثناء احتجازه لدى الشرطة في مدينة لاهيجان شمالي إيران الأسبوع الماضي، اعتبرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" هذه الحادثة فرصة للرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان للوفاء بالتزامه بمحاسبة قوات الأمن على مضايقة وانتهاكات حقوق الإنسان، وسوء التصرف تجاه المواطنين.
وأشارت هذه المنظمة، الأربعاء، إلى أمر مسعود بزشكيان وزير الداخلية الإيراني التحقيق في وفاة محمد مير موسوي في نهاية أغسطس/آب بعد اعتقاله بسبب شجار في شارع بلاهيجان.
وأعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش أن "وفاة مير موسوي تحت التعذيب هي خيار مهم لبزشكيان سواء السماح باستمرار الحصانة الشنيعة لقوات الأمن، أو إجراء تحقيق جدي وذي مصداقية ومحاسبة الجناة".
وفي الأيام القليلة الماضية، ترددت أنباء وفاة محمد مير موسوي، 36 عاماً، من قرية سيد محلة بولاية لاهيجان، الذي اعتقل خلال نزاع محلي من قبل ضباط الوحدة الخاصة؛ بسبب "الضرب المبرح".