تعهدت الأمم المتحدة، الخميس، بإجراء تحقيق معمّق بعد أن أوقفت إسرائيل 3 عناصر حفظ سلام من فيجي بشبهة "تهريب مخدرات".
وأُوقف العناصر الثلاثة العاملون في كتيبة فيجي التابعة لقوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (يوندوف) في الجولان، الأحد، على الحدود الإسرائيلية، بشبهة نقل قوارير من الكوكايين السائل.
وقال قائد جيش فيجي الميجر جنرال روجوني كالونيواي في بيان، الإثنين، إن العناصر كانوا عائدين من إجازة في الأردن عندما تم إيقافهم على الحدود بسبب "تهريب مخدرات مزعوم".
وشدد على أن "جميع الجنود المعنيين سيعاملون وفقًا للقانون العسكري وقوانين فيجي"، متعهدًا "بعدم التسامح مطلقًا" مع "أي نشاط إجرامي".
من جهتها، قالت مصلحة الضرائب الإسرائيلية إن " 3 موظفين تابعين للأمم المتحدة يخدمون على الحدود السورية" أُوقفوا، الأحد، خلال تفتيش روتيني عند معبر نهر الأردن.
وأضافت أن العناصر كانوا يحملون معهم أدوات لصناعة العطور "تضمنت قوارير تحتوي على كوكايين سائل".