لأول مرة.. البابا فرنسيس سيعقد اجتماعات خاصة مع زعماء العالم في دبي
أفاد برنامج عمل أصدره الفاتيكان، يوم الخميس، أن البابا فرنسيس سيعقد اجتماعات لما يقرب من يوم كامل مع زعماء العالم الذين سيحضرون مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28) المقرر عقده في دبي الشهر القادم.
وستكون هذه المرة الأولى خلال ولايته البابوية التي يعقد فيها البابا (86 عاما)، وهو أيضا رئيس دولة، اجتماعات كثيرة رفيعة المستوى واجتماعات ثنائية مع نظرائه ومسؤولين آخرين خلال فترة وجيزة.
وموقف البابا بخصوص تغير المناخ معروف جيدا، لذا ستتيح له تلك الفعالية الفرصة للتواصل شخصيا مع الزعماء العرب والعالم لمناقشة الحربين الدائرتين في غزة وأوكرانيا.
وسيزور البابا فرنسيس دبي في الفترة من الأول حتى الثالث من ديسمبر/ كانون الأول. ومن المقرر أن يُعقد المؤتمر من 30 نوفمبر/ تشرين الثاني حتى 12 ديسمبر/ كانون الأول.
وبعد أن يلقي البابا خطابه أمام المؤتمر في صباح يوم الثاني من ديسمبر/ كانون الأول سيعقد جلستين من الاجتماعات الخاصة لباقي اليوم.
وقال قصر باكنغهام، إن الملك تشارلز سيلقي الكلمة الافتتاحية للمؤتمر. ومن المتوقع أن يحضر رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أيضا.
وكان مسؤولان أمريكيان قالا لرويترز الأسبوع الماضي، إنه ليس من المرجح أن يحضر الرئيس جو بايدن لكنهما أكدا أن القرار النهائي لم يحسم بعد.
وفي العام الماضي، كان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وعاهل الأردن الملك عبدالله الثاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بين الحاضرين.
وتعتزم عشرات الدول الضغط من أجل التوصل لأول اتفاق للحد تدريجيا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والوقود والغاز في التجمع بدبي.
وستكون هذه المرة الأولى التي يحضر فيها بابا الفاتيكان اجتماع تغير المناخ التابع للأمم المتحدة منذ أن بدأ عقده عام 1995، ومن المتوقع أن يعيد التأكيد على مناشدة كان أصدرها في الأسابيع القليلة الماضية للتحرك من أجل الحد من الاحتباس الحراري.
وناشد البابا فرنسيس في وثيقة صدرت في الرابع من أكتوبر /تشرين الأول المشككين في تغير المناخ والساسة المتلكئين لتغيير موقفهم قائلا إنه ليس بمقدورهم تجاهل القضايا الإنسانية أو الاستهزاء بالعلم في وقت "ربما يقترب فيه الكوكب من مرحلة الانهيار".