"بمرتزقة أو سلاح".. مسؤول روسي يقلل من تأثير أي دعم غربي لكييف

علق السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف على زيارة المسؤولين الأوكرانيين الأخيرة للولايات المتحدة، التي حصلوا من خلالها على وعود من واشنطن بدعم مستمر لكييف، مؤكداً أن "أي إمدادات عسكرية، سواء كانت طائرات مقاتلة أو صواريخ بعيدة المدى، ناهيك عن إرسال المرتزقة، لن تغير الوضع في ساحة المعركة".

وقال أنطونوف، اليوم الثلاثاء، إن المسؤولين الأوكرانيين خلال زيارتهم للولايات المتحدة في أواخر أغسطس/آب الماضي، حصلوا على وعود إضافية بدعم الإجراءات العسكرية ضد روسيا من السلطات الأمريكية.

وأضاف أنطونوف في حديثه للصحفيين نقلته "سبوتنيك"، "لا أستبعد أن يكون ممثلو نظام كييف قد تلقوا هذه المرة أيضًا وعودًا إضافية بدعم الإجراءات العسكرية ضد روسيا. أنا واثق من أنه في المستقبل، سيتم إضفاء الطابع الرسمي على كل هذا باعتباره حزمة أخرى من إمدادات الأسلحة لأوكرانيا".

وتابع السفير الروسي في واشنطن، "ممثلو كييف جاءوا إلى واشنطن للحصول على مساعدات".

وأشار إلى أن هدف واشنطن "الساخر"، لا يزال هو نفسه، ويتمثل في إلحاق الضرر بروسيا بمساعدة أسلحتها التي وصلت إلى أيدي الأوكرانيين.
 
ويعتقد السفير الروسي في واشنطن، أن الولايات المتحدة لن تكون قادرة على الجلوس مكتوفة الأيدي في الخارج إذا تصاعد الوضع الحالي في أوكرانيا إلى صراع عالمي.

وأشار أنطونوف، إلى أن "فكرة واشنطن بوضع أوروبا ضد روسيا، باستخدام الأزمة الأوكرانية لهذا الغرض، لن تنجح".