10 غارات تستهدف مدينة النبطية ومحيطها في جنوب لبنان
يُبدي حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف مرونة في التعامل مع حكومة ميشيل بارنييه، ويقدم إشارات إلى أنه سيمنحها الثقة في البرلمان، حسب ما تراه أوساط سياسية في فرنسا.
وقالت رئيسة كتلة الحزب في البرلمان مارين لوبان في مقابلة مع صحيفة "لا تريبيون ديمانش" اليوم إن رئيس الحكومة الجديد "يبدو أن لديه موقف حزبنا نفسه بشأن الهجرة".
وأضافت لوبان: "إنه يدرك على الأقل أن الهجرة مشكلة كبيرة"، وفق تعبيرها.
واعتبرت القيادية في اليمين المتطرف الفرنسي أن الرئيس إيمانويل ماكرون "أخذ في الاعتبار معايير حزب التجمع الوطني في اختيار رئيس وزرائه"؛ ما يشير ضمنياً إلى رضا الحزب على هذا الاختيار والتوجه نحو التصويت بمنحه الثقة في البرلمان.
وأكدت مارين لوبان أن حزبها لا يرغب في خلق "حالة انسداد"، ولا "الفوضى المؤسساتية"، مضيفة "لو أردنا لتصرّفنا مثل الجبهة الشعبية الجديدة (ائتلاف اليسار) وهددنا بفرض رقابة على الجميع، هذه ليست خياراتنا"، لكنها نبّهت إلى أن هذه الحكومة "ستكون تحت المراقبة".
ومن جانبه أكد رئيس حزب التجمع الوطني جوردان بارديلا في وقت سابق أمس أنه لا يريد المشاركة في "الاضطراب المؤسسي والفوضى الديمقراطية" من خلال الإطاحة بالحكومة المستقبلية على الفور.
وأضاف بارديلا "لكن إذا كان بارنييه هو المرشح الجديد لخط ماكرون فإن هذه الحكومة ستسقط" وفق تعبيره.
وقال بارديلا إنه لم يُجر "مناقشات مباشرة" مع ميشيل بارنييه، لكنه أكد أن رئيس الحكومة المكلف "لا يمكن فعل أي شيء" دون حزبه، بحسب قوله.
وفي رد ضمني على تصريحات قيادات حزب التجمع الوطني قال ميشيل بارنييه "أنا تحت مراقبة كل الشعب الفرنسي، والحكومة تحت المراقبة الديمقراطية لكل الشعب الفرنسي وجميع المجموعات السياسية" وفق تعبيره.
وجاءت تصريحات بارنييه على هامش أول رحلة له كرئيس للحكومة، في مستشفى نيكر في باريس مساء أمس السبت.