كلمة لنعيم قاسم نائب أمين عام حزب الله
قال مسؤولون أمريكيون، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة ستوسع برنامجا للم شمل الأسر، والمتاح حاليا لمواطني كوبا وهايتي، ليشمل جنسيات أخرى في إطار مجموعة من الإجراءات تهدف إلى الحد من حالات العبور القياسية للحدود.
وأوضحوا في إفادة صحفية أنه سيتم توسيع البرنامج ليشمل كولومبيا وجواتيمالا والسلفادور وهندوراس في محاولة لفتح طرق قانونية جديدة أمام المهاجرين.
ويأتي توسيع البرنامج ضمن سلسلة من الإجراءات اتخذتها إدارة الرئيس جو بايدن لمعالجة الزيادة المحتملة في الهجرة غير الشرعية عند رفع القيود المتعلقة بكوفيد-19 عند الحدود والمطبقة منذ عام 2020، والتي يُتوقع رفعها في 11 مايو أيار.
إدارة بايدن ستقيم مراكز في جواتيمالا وكولومبيا للتعامل مع طلبات اللاجئين، مما قد يساعد على زيادة أعداد اللاجئين من أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي الذين يتم قبولهم بأعداد قليلة حاليا.
ويتعرض بايدن، الذي ينتمي للحزب الديمقراطي ويسعى لخوض الانتخابات الرئاسية مجددا في عام 2024، لمصاعب سياسية بسبب الأعداد القياسية للمهاجرين الذين يلقى القبض عليهم وهم يعبرون الحدود الأمريكية المكسيكية بشكل غير قانوني.
وقال الجمهوريون إنه كان على بايدن الإبقاء على السياسات التقييدية التي وضعها الرئيس السابق دونالد ترامب، الأوفر حظا لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة.
وقال المسؤولون الأمريكيون إن إدارة بايدن ستقيم مراكز في جواتيمالا وكولومبيا للتعامل مع طلبات اللاجئين، مما قد يساعد على زيادة أعداد اللاجئين من أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي الذين يتم قبولهم بأعداد قليلة حاليا.
وتسمح برامج لم شمل الأسر المفتوحة حاليا لمواطني كوبا وهايتي للأمريكيين أو المقيمين الدائمين في الولايات المتحدة بالتقدم بطلب لجلب أفراد الأسرة الذين يحملون تأشيرات هجرة مُعتمدة بينما ينتظرون إصدار تأشيرات إقامة لهم.
ويختلف برنامج لم شمل الأسر عن البرنامج الذي أطلقه بايدن في يناير كانون الثاني ويسمح لما يصل إلى 30 ألف مهاجر شهريا من كوبا وهايتي ونيكاراجوا وفنزويلا بدخول الولايات المتحدة جوا برعاية أمريكية.