مقاتلون في مدينة كيدال
مقاتلون في مدينة كيدالأ ف ب

10 قتلى في قصف عنيف للجيش المالي شمال البلاد

قتل ما لا يقل عن 10 أشخاص بينهم أطفال، الثلاثاء، في ضربات جوية بطائرات مسيرة نفذها الجيش المالي في مدينة كيدال الواقعة شمالي البلاد، بحسب مصادر أمنية مالية.

وجاء القصف في إطار المعركة التي تدور حول كيدال بين متمردي "القوة الإستراتيجية الدائمة" من جهة، والجيش المالي المسنود من عناصر مرتزقة فاغنر الروسية، من جهة أخرى.

وفي هذه المدينة يقع أيضا معسكر بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام، التي غادرته قواتها أخيرا ويسعى الجيش إلى استعادته.

وذكرت إذاعة "فرنسا الدولية"، أن "3 ضربات للجيش تمت في أقل من ساعة. كانت الأولى بجوار المعسكر الذي انسحبت منه قوات حفظ السلام الأممية، حوالي الساعة التاسعة صباحًا بالتوقيت المحلي، والثانية داخل المعسكر، والثالثة عند المخرج الشمالي الشرقي للمدينة".

مقاتلون في مدينة كيدال
بعد رحيل القوات الأممية.. هل تصبح مالي ساحة حرب بين الطوارق وفاغنر؟

وتابعت الإذاعة أن "من بين القتلى الذين سقطوا اليوم أطفالا قتلوا خارج المخيم كانوا قد اقتربوا منه للعب أثناء فترة الاستراحة والبحث عن أشياء ليأخذوها معهم، كما قُتل في هذه الضربات عدة شخصيات مدنية، من بينهم زعيم مجتمعي وعضو في سلطة كيدال المؤقتة ورجل أعمال".

وأدى انسحاب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إلى احتدام المعارك بين الجيش المالي والمتمردين في مساعي للسيطرة على معسكرات البعثة الأممية، حيث قصف الجيش وعناصر فاغنر هذه المعسكرات.

وتعد كيدال الواقعة شمالي مالي مدينة استراتيجية حيث تضم مطارات وقواعد عسكرية ومعسكرات لبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام.

الأكثر قراءة

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com