حزب الله يقول إنه قصف بالصواريخ تجمعا لجنود الجيش الإسرائيلي في ثكنة "زرعيت"
خطفت المركبة البحرية الأمريكية ذاتية القيادة (Ocean Aero) الأنظار، بعدما نشرتها الولايات المتحدة، مؤخرًا، قبالة إيران، والتي تُستخدم لأغراض الردع أو الهجوم، مثلما يمكن الاعتماد عليها في تحقيق أهداف استخباراتية.
كما يمكن الاستفادة من المركبة التي يمكنها أن تبحر إما بهيئة سفينة شراعية على سطح المياه أو على شكل غواصة مسيَّرة، لأغراض الاتصال كخلق شبكة 5G في عمق البحر، وهي تعمل بالذكاء الاصطناعي، فيما تؤكد الشركة المصنعة "Ocean Aero" أن الغواصات المسيَّرة باتت نقطة تحول في الحرب مماثلة لما شكلته الطائرات المسيَّرة قبل 20 عامًا.
وبالإضافة إلى ما سبق، فإن من بين أبرز الميزات التي تتمتع بها المركبة المجهزة بـ5 كاميرات على الأقل لرصد الخصم في المياه أو لتحديد أي عقبة أو مشكلة، أنها مجهزة كذلك بـ740 واط من الألواح الشمسية، الأمر الذي يمكنها من الإبحار منفردة لمدة 3 أشهر.
ويبلغ طول المركبة 4 أمتار، فيما يقل عرضها عن متر، وتشمل مناطق للحمولة أشبه بمخزن يمكنها تحميل أنواع عدة من الأسلحة ما يجعلها قادرة على تنفيذ مهمات مختلفة، فيما تتميز أيضًا عن غيرها من الغواصات المسيَّرة بأنها مصممة للتخفي، بالإضافة إلى ازدواجية تصميمها أي قدرتها على الإبحار على سطح المياه كما الغوص في العمق، إذ صُممت ليصعب رصدها، حتى أنه تم اختيار لونها ليكون قريبًا أو متناغمًا مع لون البحر.
وبإمكان المركبة إنزال شراعها دون الحاجة إلى أمر بشري، بل تقوم بذلك تلقائيًا عندما تحدد أو ترصد سفينة أو جسمًا آخر، وذلك بهدف التحول إلى غواصة متخفية في أعماق البحر، بينما يمكنها الإبحار بسرعة نحو 9 كيلومترات بالساعة، وهي سرعة جيدة للسفن الشراعية ولكن أبطأ من السفن البحرية.
أما بشأن تكلفتها المادية، فتتراوح بين مليونين و3 ملايين دولار.