الجبهة الداخلية الإسرائيلية: إطلاق صفارات الإنذار في عكا وبلدات بالجليل الأعلى
طرحت الوزيرة الاشتراكية الفرنسية السابقة سيغولين روايال مبادرة للخروج من أزمة تشكيل الحكومة، ودعت إلى "حكومة وحدة جمهورية".
وقالت سيغولين روايال في مقابلة مع تلفزيون "إل سي أي" إنها مستعدة لتولي مهام رئاسة الحكومة إذا كان ذلك يؤدي إلى إنهاء الأزمة، رافضة ترشيح برنار كازينوف، عن الحزب الاشتراكي، لمنصب رئيس الوزراء، باعتباره مرشحًا للانتخابات الرئاسية المرتقبة في 2027.
ويبحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن شخصية "يمكن أن تحقق إجماعًا كافيًا من اليسار إلى اليمين" وتكون قادرة على تفادي سيناريو سحب الثقة من الحكومة بمجرد تشكيلها.
وأكدت روايال، التي خاضت الانتخابات الرئاسية سنة 2007، أنها ليست مرشحة لتولي منصب رئيسة الحكومة، لكنها ستكون مستعدة لهذه الفرضية إن كان ذلك يمثل حلًّا، وأنها لا تزال ترغب في "محاولة تشكيل حكومة وحدة جمهورية" وفق تعبيرها.
وذهبت السياسية الفرنسية إلى رسم "خارطة طريق" تحاكي حملتها الانتخابية التي خاضتها قبل 17 عامًا، وقالت إن لها 3 أولويات هي: النظام العادل في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والأمنية، وضمان مستقبل الشباب، واستعادة التوازنات المالية" وفق تعبيرها.
واعتبرت روايال أن أي مرشح لقصر ماتينيون (رئاسة الحكومة) لا ينبغي أن يكون مرشحًا للانتخابات الرئاسية المرتقبة في 2027؛ لأن ذلك قد يؤدي "إلى أخطاء" بحسب تعبيرها.
وتشير روايال بشكل ضمني إلى رفض ترشيح كازينوف لخلافة غابريال أتال في رئاسة الحكومة، باعتبار نواياه لخوض سباق الانتخابات الرئاسية القادمة.
وبعد شهرين من إجراء الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا لا تزال المشاورات الخاصة بتشكيل حكومة جديدة عالقة، بعد أن أعلن ماكرون رفض مرشحة ائتلاف اليسار الفائز بأغلبية المقاعد، لرئاسة الحكومة.