محققون أمميون يعلنون عدم العثور على أدلة عن إبادة في أوكرانيا
أعلن فريق التحقيق الذي شكلته الأمم المتحدة؛ للنظر في انتهاكات حقوق الإنسان منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية، اليوم الخميس، أنه لم يخلص إلى وقوع إبادة في أوكرانيا.
وقال رئيس فريق التحقيق القاضي النروجي إريك موس خلال مؤتمر صحفي في جنيف: "لم نخلص إلى وقوع إبادة جماعية داخل أوكرانيا.. لاحظنا أن هناك بعض الجوانب التي قد تثير أسئلة بخصوص تلك الجريمة، لكننا لم نتوصل بعد إلى أي استنتاج".
وردا على سؤال حول اتهامات محددة بارتكاب إبادة، بما في ذلك النقل القسري لأطفال أوكرانيين إلى مناطق خاضعة للسيطرة الروسية، قال موس: "نحن على دراية تامة بهذه الاحتمالات، وسنواصل العمل إذا تم تمديد تفويضنا".
وأضاف: "استنادا إلى الأدلة التي تمكنا من جمعها منذ آب/أغسطس من العام الماضي وحتى الآن، يتعين علينا أن نتقدم خطوة بخطوة وهذا هو السبب في أننا في المرحلة التي نحن فيها.. ما سنتوصل إليه يعتمد على ما سنجده".
في تقريره الأول، خلص فريق التحقيق الذي أنشأه مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قبل عام إلى أن روسيا ارتكبت مجموعة واسعة من الانتهاكات منذ بدء غزوها الشامل لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022.
وقال المحققون إن النقل والترحيل القسري لأطفال أوكرانيين إلى المناطق الخاضعة لسيطرة روسيا يرقى إلى جريمة حرب، كما أشاروا إلى احتمال ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وتشكلت اللجنة المكونة من ثلاثة أشخاص برئاسة إريك موس العام الماضي، وسيقرر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في مطلع الشهر المقبل ما إذا كان سيمدد تفويضها لمدة عام واحد.