المرصد: ميليشيات موالية لإيران تخلي مواقعها في سوريا تحسباً لضربة إسرائيلية
قال رئيس بلدية سان أوين الاشتراكي كريم بوعمران، اليوم الجمعة إنه مستعد ليصبح رئيسًا للحكومة الفرنسية من خلال بناء "تسويات".
وأشار بوعمران في حديث لتلفزيون "تي إف 1" إلى أنه سيحتاج إلى الضوء الأخضر المسبق من حزبه، وعلى نطاق أوسع الجبهة الشعبية الجديدة.
وأكد بوعمران، المغربي الأصل، أنه "ليس مرشحًا لأي شيء إطلاقًا"، مضيفًا "إذا رن هاتفي وإذا قال لي رئيس الجمهورية "مرحبًا سيد بوعمران، هل تريد أن تصبح رئيسًا للوزراء؟" فسأعود إلى حزبي، الحزب الاشتراكي، وسأناقش بالضبط سبل تحقيق ذلك".
وأضاف بوعمران أنّ "الشرط" لتحقيق ذلك هو أن "يقول الحزب الاشتراكي والحزب الشيوعي وحزب البيئة ومن يشكلون الجبهة الشعبية الجديدة جميعهم "نحن متفقون، لا بأس أن نجد طريقة" بحسب تعبيره.
وأكد أنه "سيكون من الضروري المناقشة مع أحزاب الجبهة الشعبية الجديدة كافة" مشيرًا إلى أنّ "المسؤولية الجماعية عندما تكون اشتراكيًّا هي إيجاد سبل التسوية"، وفق قوله.
وأشار رئيس بلدية سان أوين إلى أنه أجرى اتصالات مع الإليزيه لتقديم "أفكاره وطريقته في رؤية الأمور" إلى المقربين من الرئيس، وقال: "عندما تكون قائدًا سياسيًّا يجب أن تكون جاهزا دائمًا" للإجابة عن السؤال "هل أنت قادر على القيام بهذا النوع من الأدوار؟" وأضاف: "الجواب نعم".
وقد جرى تداول اسم بوعمران بوصفه رئيسًا محتملًا للوزراء في الأيام الأخيرة من قبل مصادر مقربة من معسكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بالتوازي مع طرح أسماء أخرى من اليسار المعتدل، مثل رئيس الوزراء السابق برنار كازينوف أو رئيس بلدية مونبلييه الاشتراكي، ميشيل ديلافوس.
ويُعدُّ كريم بوعمران، 51 عامًا، شخصية صاعدة في الحزب الاشتراكي الفرنسي، وهو رجل أعمال، يشغل منذ عام 2020 منصب رئيس بلدية مدينة سان أوين، مسقط رأسه، إذ اشتهر على وجه الخصوص بسياساته الرامية إلى تعزيز الأمن.