غارة إسرائيلية على محيط بلدة علما الشعب جنوبي لبنان
قال مسؤول أمريكي إنه من المتوقع، الأربعاء، أن يتفق الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، على توثيق التعاون المعني بردع التصعيد النووي من جانب كوريا الشمالية، وسط القلق المتزايد المتعلق بتنامي ترسانتها من الصواريخ والقذائف.
وسينتهز الحليفان أول زيارة رسمية لرئيس كوري جنوبي إلى واشنطن منذ أكثر من عقد لإرسال تحذير إلى زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون.
ومن المتوقع أن يتفق الرئيسان على "إعلان واشنطن" جديد يصفه مسؤولون أمريكيون بأنه سيعطي كوريا الجنوبية رؤية مفصلة وصوتا فيما يخص تخطيط الولايات المتحدة لردع والاستجابة إلى أي واقعة نووية في المنطقة بواسطة مجموعة الاستشارات النووية التابعة للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وأفاد كبار المسؤولين بالإدارة الأمريكية عبر الهاتف بأنه في حين سيؤكد الحليفان على أن الدبلوماسية مع كوريا الشمالية هي الحل الأفضل، ستعلن واشنطن أنها ستنشر تكنولوجيا عسكرية مفروضة تشمل غواصة تطلق صواريخ باليستية إلى كوريا الجنوبية في استعراض للقوة، وأضافوا أن هذه ستكون أول زيارة لغواصة من هذا النوع منذ الثمانينيات.
وأكد المسؤولون أنه لن تتم إعادة أي أسلحة نووية أمريكية إلى شبه الجزيرة الكورية.
وأردفوا أن كوريا الجنوبية ستؤكد مجددا التزامها بمعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية وبوضعها غير النووي.
وأفاد المسؤولون بأن الولايات المتحدة تطلع الصين على الخطوات مسبقا، وهو إجراء يشير للرغبة في تهدئة توتر العلاقات في المنطقة.
وأبدى يون للمرة الأولى في مقابلة مع "رويترز" الأسبوع الماضي شيئا من اللين في موقفه بخصوص تسليح أوكرانيا قائلا إن "حكومته قد لا تصر على تقديم الدعم الإنساني والمادي فحسب إذا شُن هجوم واسع النطاق على المدنيين أو إذا حدث موقف لا يمكن للمجتمع الدولي أن يتغاضى عنه".