منع السيناتورالأمريكي تومي توبرفيل ترقية الجنرال رونالد ب. كلارك، كبير مساعدي وزير الدفاع لويد أوستن، مما أثار مواجهة مع البنتاغون قبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية.
يأتي هذا القرار وسط جدل حول السرية الطبية المحيطة بحالة أوستن الصحية، بعد إصابته بمضاعفات خطيرة إثر جراحة لعلاج سرطان البروستاتا في ديسمبر الماضي.
كشف البنتاغون عن دخول أوستن المستشفى متأخراً، ما أثار غضب المشرعين.
واتهم توبرفيل الفريق كلارك بعدم إخطار البيت الأبيض بحالة أوستن الحرجة، مما أدى إلى تعليق ترقية كلارك، الذي يمتلك خبرة واسعة في قيادة القوات الأمريكية في المحيط الهادئ.
تشابه هذه الأزمة مع موقف سابق لتوبرفيل حينما أوقف مئات الترقيات العسكرية العام الماضي بسبب خلاف حول سياسات وزارة الدفاع.
وكان أوستن (70 عاماً) قد أخفى عن الرئيس الأمريكي جو بايدن تشخيص إصابته بالسرطان لأسابيع، ولم يبلّغ حتّى الكونغرس إلا بعد أيام على دخوله المستشفى في 1 يناير/كانون الثاني، بسبب مضاعفات علاجه.
وقال البنتاغون إنه تم إبلاغ البيت الأبيض والكونغرس بعودة أوستن إلى العمل.
ونقل البيان عن أطبائه في مستشفى "والتر ريد" العسكري الواقع في ضواحي واشنطن، ، قولهم إن أوستن أدخل المستشفى بسبب "مشكلة في المثانة على صلة بجراحة لسرطان البروستات خضع لها في كانون الاول/ديسمبر 2023".
وأضاف الأطباء: "كانت حالته تتطلب مراقبة دقيقة"، وأوضحوا أن "التقييم التشخيصي لحالته خلص إلى تحديد مشكلة المثانة وقد تم تصحيحها بإجراءات غير جراحية في 12 شباط/فبراير".