بعد هجوم حماس.. ماكرون خامس زعيم غربي يزور إسرائيل
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى تل أبيب، اليوم الثلاثاء، للتعبير عن "تضامن فرنسا الكامل" مع إسرائيل بعد هجوم حركة حماس الذي أدى إلى مقتل أكثر من 1400 شخص في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، كما ذكرت صحافية من "فرانس برس".
وتأتي زيارة ماكرون لإسرائيل بعد الرئيس الأمريكي جو بايدن والمستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجينا ميلوني.
وسيدعو الرئيس الفرنسي إلى "الحفاظ على حياة السكان المدنيين" في غزة أيضًا بينما تشن إسرائيل غارات جوية واسعة هناك ردًّا على الهجوم بهدف معلن هو "تدمير" حماس، حسبما ذكر الإليزيه.
وسيدعو خصوصًا إلى "هدنة إنسانية" من أجل السماح بوصول المساعدات إلى قطاع غزة الذي يخضع لحصار كامل، وخروج الرهائن الذين تحتجزهم حماس منذ هجومها من القطاع، كما قال الإليزيه.
وسيلتقي رئيس الدولة الفرنسي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس اسحاق هرتسوغ وزعيمي المعارضة بيني غانتس ويائير لابيد في القدس.
وبعد لقائهما الساعة الـ13,00 الـ(10,00 ت غ)، سيدلي ماكرون ونتانياهو بتصريح للصحافيين.
وسيلتقي الرئيس الفرنسي في تل أبيب عائلات فرنسيين أو فرنسيين إسرائيليين قتلوا في الهجوم أو تحتجزهم حماس رهائن في غزة.
وقال الإليزيه إن إيمانويل ماكرون ينوي أيضًا "مواصلة التعبئة لتجنب تصعيد خطير في المنطقة"، خصوصًا من قبل حزب الله.
وأضاف أن ماكرون سيقترح إعادة إطلاق "عملية سلام حقيقية" من أجل إقامة دولة فلسطينية، مع التزام دول المنطقة في المقابل "بأمن إسرائيل".
ولتحقيق ذلك، "من المحتمل أن يجري محادثات" مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وملك الأردن عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وقادة الخليج، حسب الإليزيه.