الجيش الإسرائيلي: نقل الفرقة 162 من رفح إلى جباليا
كشف مصدر قريب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الأخير "دعم فكرة إنشاء ممر آمن" لخروج رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، من قطاع غزة.
وطرح منسق شؤون الرهائن والمفقودين غال هيرش فكرة "الممر الآمن" للسنوار، وجرى دعمها من قبل رئيس الوزراء، بحسب المصدر الذي يرافق نتنياهو، في زيارته إلى نيويورك للمشاركة باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وبخصوص مفاوضات صفقة الرهائن بين إسرائيل وحماس، بيّن المصدر أن "هناك اتصالات طوال الوقت، ولا يزال رئيس الموساد يجري الزيارات في محاولة دفع الاتصالات"، بحسب تقرير نشرته قناة "i24news".
وأضاف: "لا نعلم إذا كان السنوار ليس على قيد الحياة، لكن ما زالت أخباره منقطعة، لقد مرت أسابيع، وإذا كان قد مات، فإننا نعتقد أنه قد يكون الأمر مهمًا بالنسبة للاتفاق، وفي الوقت الحالي، لا نتلقى أية إشارة من حماس".
ولفت المصدر إلى أنه "كانت هناك محاولة في الآونة الأخيرة لمناقشة قضايا أقل إشكالية، مثل الإفراج عن السجناء (الفلسطينيين) الأمنيين، في محاولة لاصطياد موافقة حماس أو بادرة اهتمام منها، لكنها لا تستجيب لذلك أيضًا".
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد ذكرت، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إسرائيل طرحت مقترحًا جديدًا لوقف إطلاق النار في غزة، يتضمن مصير السنوار.
وينص المقترح، الذي قدمته إسرائيل إلى الولايات المتحدة، وفق الهيئة، على إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين دفعة واحدة، وتأمين خروج السنوار من غزة، هو وكل من يرغب في مغادرة القطاع من عناصر حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى.
وتضمن الاقتراح، إطلاق سراح سجناء فلسطينيين، ونزع سلاح الفصائل في غزة، وتطبيق آلية حكم أخرى في القطاع، وإنهاء الحرب.
وتطالب احتجاجات جماعية، القادة الإسرائيليين ببذل جهود أكبر لإطلاق سراح الرهائن.
وما زال نحو 100 رهينة محتجزين في غزة، ويُعتقد أن ثلثهم على الأقل لقوا حتفهم.
وأُطلق سراح أكثر من 100 رهينة مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين، في شهر نوفمبر/تشرين الثاني، وأنقذت القوات الإسرائيلية 8 رهائن.