حزب الله: قصفنا برشقات صاروخية كبيرة مدينة صفد
لمع نجم موتي بابشيك ياسدر، وهو أول سياسي حريدي، بعد أن جمع حوله كل التيارات السياسية الإسرائيلية، من الحكومة والمعارضة والعلمانيين والمتدينين.
ولفت الحريدي موتي بابشيك، الذي ظهر بالزي التقليدي، الأنظار له بعدما جمع في حفل زفاف ابنته إيديل كل التيارات السياسية حتى المعارضة، رغم الخلافات فيما بينهم، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
ويتقلد موتي بابشيك منصب رئيس ديوان الوزير يتسحاق جولدكنوبف، رئيس حزب يهودية التوراة، لكن النظام، بقيادة نتنياهو، يعتبره أكثر من ذلك بكثير، لدرجة أن نتنياهو يسأل عنه بالاسم.
موتي بابشيك هو أول شخصية حريدية إسرائيلية تلمع في المشهد السياسي الإسرائيلي ، ومرشح أن يكون نائب كنيست أو وزيرا، وسيكون أول من يتقلد مثل هذا المنصب في تاريخ إسرائيل.
وتكشف صحيفة يديعوت أحرونوت السر الذي تسبب بكسر بابشيك للتقليدية الحريدية الانغلاقية، وهو صداقته منذ المدرسة مع ابن الحاخام ماجور، التي قادته فيما بعد إلى العمل في الحياة العامة.
صعد بابشيك (43 عاما) في السنوات الأخيرة إلى قمة النشاط السياسي، كما وقع في مشاكل مع الشرطة أيضا بسبب نشاطه المتطرف.
ويوم الاثنين الماضي، احتفل موتي بابشيك بزفاف ابنته إيديل، في إحدى قاعات الأفراح بالقدس، وحضر الحفل كل الأطياف من سياسيين في الحكومة والمعارضة، ومتدينين وعلمانيين، وشخصيات عامة وأثرياء، وعديد الشخصيات المعروفة في الوسط السياسي والاقتصادي الإسرائيلي.
وعلّقت الصحيفة العبرية بأنه من غير المنطقي أن تأتي هذه الأسماء الكبيرة المنوعة لشخص هو فقط اليد اليمنى للوزير إسحق جولدكنوبف، وهذا ما يكشف عن اختلاف موتي بابشيك.
وفي مؤتمر صحيفة "حمودي" الحريدية عام 2016، أثنى بنيامين نتنياهو في حديثه على وزير الصحة آنذاك ليتسمان، ثم سأل الحاضرين: "أين بابشيك، هل هو هنا؟". وعندما وجده وسط الحشد أشار إليه وقال له: "أنت مساعد ممتاز لوزير صحة ممتاز".
ويرى نتنياهو أن بابشيك عامل مهم في الحفاظ على الائتلافات، ورجل للقيام بمهام سياسية خاصة.
وفي هذه الأيام، عندما تؤدي الاضطرابات حول قضايا مثل قانون التجنيد إلى فقدان الفصائل الحريدية رغبة البقاء في الائتلاف، فإن بابشيك هو جهة الاتصال التي أرسلها بلفور لتهدئتها.
بابشيك (43 عامًا) أب لخمسة أطفال، لم يكن أبدًا شخصًا في الظل، لكنه يتجنب الظهور الإعلامي، وبالتالي هو غير معروف جيدًا لغالبية الجمهور الإسرائيلي، وبالتأكيد غير الأرثوذكس.
وتقول الصحيفة إن سر موتي بابشيك يكمن في أنه شخص غير سيئ التعامل، منسجم مع الجميع، والأبواب مفتوحة له في كل غرف الكنيست، من بيني غانتس إلى إيتمار بن غفير.