ارتفاع عدد القتلى في قطاع غزة إلى 41 منذ فجر اليوم بينهم 20 في مخيم جباليا
تشير تقديرات إسرائيلية إلى أن ميليشيا حزب الله اللبنانية لم تُفعّل 10% من قوتها حتى الآن لاعتبارات خاصة به، وأنها تُخطط للرد على الضربات الإسرائيلية.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن ضربات الجيش الإسرائيلي في لبنان لا تعني أن ميليشيا حزب الله فقدت قدرتها على إيلام إسرائيل بشدة.
ويشن الجيش الإسرائيلي أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، وأسفر عن 640 قتيلاً، بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى 2505 جرحى، ونحو 390 ألف نازح.
وأعلنت ميليشيا حزب الله، أمس الخميس، أنها قصف مستوطنة كريات موتسكين، ومواقع عسكرية في مدينة حيفا شمالي إسرائيل، برشقات من الصواريخ.
وخلال الـ24 ساعة الماضية، لقي 92 شخصًا مصرعهم، وأُصيب 153 آخرون في غارات إسرائيلية على لبنان، وفق الحساب الرسمي لوزارة الصحة اللبنانية عبر منصة "إكس"، اليوم الجمعة.
وشنت المقاتلات الإسرائيلية عشرات الغارات الجوية المتتالية على جنوب لبنان، والبقاع، وجبل لبنان، شملت منطقة الكحالة، وأغارت الطائرات الإسرائيلية على مدينة بعلبك، وبلدات عدة في المنطقة، وفي قضاءي زحلة والبقاع الغربي، شرقي لبنان.
واستهدفت عشرات البلدات في أقضية صيدا، وصور، وبنت جبيل، ومرجعيون، وحاصبيا، وجزين، جنوبي لبنان، وزوطر في النبطية.
وتأتي الغارات الإسرائيلية في ظل التصعيد الذي واجهته على الجبهة الشمالية مع ميليشيا حزب الله، منذ بدء الحرب في قطاع غزة بالسابع من شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو قد كشف أن فرقًا إسرائيلية عقدت اجتماعات لدراسة مقترحات أمريكية لوقف إطلاق النار مع لبنان، يوم أمس، وستواصل المناقشات في الأيام المقبلة، مضيفًا أنه يقدّر الجهود الأمريكية.
واقترحت الولايات المتحدة وحلفاؤها وقف إطلاق النار لمدة 21 يومًا بين "حزب الله" وإسرائيل، إلا أن نتنياهو أكد في تصريحات أدلى بها، أمس الخميس، استمرار الغارات بقوة على ميليشيا حزب الله، مشيرًا إلى تصاعد المعارضة للهدنة داخل حكومته.
وفي وقت سابق، أكد البيت الأبيض أنّ النداء الدولي لوقف إطلاق النار في لبنان أُطلق بـ"التنسيق" مع إسرائيل.