نتانياهو لماكرون: إسرائيل تتوقع دعم فرنسا وليس فرض "قيود" عليها
رغم بسالة القوات الأوكرانية في التصدي للجيش الروسي على مختلف الجبهات، ومنها جبهة "دونباس" الساخنة، إلا أن أملهم ضئيل بـ "خطة النصر"، لرئيسهم فلوديمير زيلينسكي، في صد القوات الروسية، أو وقف الحرب.
وبينما قُتل 3 جنود روس بواسطة طائرة دون طيار في "أندريفكا" في أوكرانيا، وتُركت جثثهم في ساحة المعركة، كان النقيب الأوكراني الذي يُدعى "نارا"، ينسّق عملية مطاردة الجنود الروس الثلاثة الهاربين، حتى تم القضاء عليهم.
ورغم ذلك، لا توجد أي توقعات بين القوات الأوكرانية بخطة انتصار لإنهاء الصراع، وبدلاً من ذلك، فإنهم يركزون على التحديات الفورية، مثل نقص الموارد، والتعامل مع التهديد المستمر للطائرات دون طيار، والجنود الروس.
ويواجه الجنود الأوكرانيون ظروفًا قاتمة على الخطوط الأمامية، مع استمرار هجمات الطائرات دون طيار والتناوب المحدود.
كما تتسم الحياة في الخنادق بالخوف والتهديد المستمر بالموت من الطائرات دون طيار والمدفعية.
وتتعرض مدن مثل "بوكروفسك" و"فوهليدار"، لهجوم مكثف من القوات الروسية، حيث تتعرض الأخيرة للحصار تقريبًا.
وعلى الرغم من محاولات الأوكرانيين، لشن هجوم كبير أطلقوا عليه اسم عملية "كورسك"، إلا أنهم لم يتمكنوا من إزاحة القوات الروسية، ويكافحون للدفاع عن مواقعهم.
وفي خضم الفوضى، لا يزال النقيب "نارا"، يركز على مطاردة الجنود الروس المتبقين.
وباستخدام البث المباشر للفيديو من الطائرات الأوكرانية دون طيار، يبحث "نارا"، عن علامات الحياة بين الحطام، وحفر القذائف.
كما يتوجب على الجنود، أن يكونوا على أهبة الاستعداد باستمرار ضد المدفعية والطائرات دون طيار القادمة التي تشكل تهديدًا مستمرًا.
وبينما يراقب "نارا"، جنديًا روسيًا وحيدًا يسير نحو الغطاء، فإن تصميم النقيب على القضاء على الغزاة لا يتزعزع.
وفي خضم العنف والدمار، تظل مهمته واضحة، وهي قتل الجنود الروس الذين يهددون بلاده.
كما أن الصراع في "أندرييفكا"، هو صورة مصغرة للحرب الأوسع نطاقًا في أوكرانيا، حيث يواجه الجنود صراعًا يوميًا من أجل البقاء وسط فوضى المعركة ودمارها.
وما دام القتال محتدمًا، على الجنود أن يواصلوا القتال في مواجهة الصعاب الهائلة، على أمل أن يروا يومًا ما نهاية للعنف والموت الذي يحيط بهم.