غارة إسرائيلية استهدفت جرود الهرمل عند الحدود اللبنانية السورية

logo
العالم

بسبب غزة ولبنان.. متظاهرون يطالبون ماكرون بالاستقالة

بسبب غزة ولبنان.. متظاهرون يطالبون ماكرون بالاستقالة
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرونالمصدر: رويترز
27 سبتمبر 2024، 1:23 م

تعرض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمواجهة، حادة حول الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان خلال تفاعله مع الجمهور في مونتريال يوم الخميس.

وهتف المتظاهرون تجاه الرئيس الفرنسي الذي خرج من مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، مرددين عبارات: "عار عليكم"، "أيديكم ملطخة بالدماء"، "أنتم تقتلون الأطفال في فلسطين"، 

ودافع رئيس الجمهورية عن موقف فرنسا أمام المتظاهرين، قبل أن يعبر عن إحباطه قائلًا: "لو كانوا يعرفون كم نقاتل من أجل تحسين الأمور". 

وحاول ماكرون الرد نقطة بنقطة، باللغة الإنجليزية، ولكنه لم ينجح في تغيير مجرى النقاش، بشأن غزة، إذ قال: "لنكن واضحين، نحن لا نبيع أسلحة، نحن نطلب وقف إطلاق النار، وقد ذهبنا إلى مجلس الأمن من أجل ذلك".

وأضاف: "في الوقت نفسه، يجب أن نعمل جميعًا معًا، ونتفق على ما سنفعله لإقناع دول المنطقة جميعها بوقف الجماعات الإرهابية"، ولكن إحدى المتظاهرات ردت بحدة وأكدت بأن حركة حماس ليست "مجموعة إرهابية، بل حركة مقاومة".

ورد ماكرون عليها بالقول: "لا، ما تقولينه غير مقبول، لقد قتلوا مئات الأشخاص"، مشيرًا إلى الهجوم غير المسبوق لحماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، وقالت الشابة مستاءة: "إذا كنتم في السلطة ولا تستطيعون تغيير شيء، يجب أن تستقيلوا، فأنتم لم تفعلوا شيئًا".

وأشار الرئيس ماكرون إلى عمله من أجل لبنان، عادًّا في مؤتمره الصحفي أنه سيكون "خطأ" من جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض وقف إطلاق النار المقترح في لبنان، محملًا إياه مسؤولية تصعيد الوضع الإقليمي.

أخبار ذات علاقة

"لا أسس قانونية".. مقترح عزل ماكرون "منعطف هام" في السياسة الفرنسية

ورد أحد المتظاهرين بالقول: "عندما جئت إلى لبنان بعد الانفجارات في أغسطس 2020، لم تفعل شيئًا"، على حين جاء رد الرئيس قائلًا: "قمنا بكل ما في وسعنا، ولكننا لسنا بديلًا من الحكومة اللبنانية".

وعبر ماكرون عن إحباطه، إذ قال لمحطة "بي.إف.إم" التلفزيونية الفرنسية: "لو كانوا يعرفون كم نقاتل من أجل تحسين الأمور، أفهم العاطفة، أشاركها ونعيشها، ولكن بعد ذلك، لا يمكننا إلا أن نشعر بنوع من الظلم عندما نشعر أننا مستهدفون، نرى ذلك في كل مكان، وفي فرنسا كذلك".

وفي المحطة الأخيرة من زيارته لكندا، أمام الجالية الفرنسية في مونتريال، كان بانتظاره نحو خمسين متظاهرًا يرددون، هذه المرة باللغة الفرنسية: "عار عليكم"، "تضامن مع فلسطين"، "ماكرون استقلْ".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC