المدفعية الإسرائيلية تقصف محيط بلدات عدة في القطاع الشرقي من جنوب لبنان

logo
العالم

"ضوء أخضر" لكييف.. الاستخبارات الأمريكية تحذر بايدن من "قوة الرد الروسي"

"ضوء أخضر" لكييف.. الاستخبارات الأمريكية تحذر بايدن من "قوة الرد الروسي"
الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكيالمصدر: رويترز
27 سبتمبر 2024، 1:49 م

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن وكالات الاستخبارات الأمريكية ترجح أن روسيا قد تتخذ إجراءات انتقامية قوية ضد الولايات المتحدة وحلفائها، في حال وافقوا على منح أوكرانيا الإذن بتنفيذ هجمات على الأراضي الروسية.

وأفاد التقرير، نقلًا عن مسؤولين أمريكيين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، أن التقييم الاستخباراتي الأخير يشير إلى أن استخدام أوكرانيا للصواريخ بعيدة المدى قد لا يكون له تأثير حاسم في مجريات الصراع.

ويؤكد هذا التقييم، الذي لم يُفْصَح عنه من قبل، على المخاطر المحتملة والفوائد غير المضمونة لقرار حساس يقع الآن في يد الرئيس الأمريكي جو بايدن.

أخبار ذات علاقة

روسيا "تراوغ" كييف.. وخسارة وشيكة لأوكرانيا في كورسك

 

ويوضح التقرير أن نتائج هذا التقييم تسلط الضوء على التعقيدات التي تواجه بايدن في اتخاذ القرار، وتكشف عن حجم الضغوط الداخلية التي يتعرض لها بسبب المطالب المستمرة للرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، للحصول على دعم الحلفاء الغربيين لشن هجمات داخل العمق الروسي.

وفقًا للصحيفة، لا يزال قرار بايدن النهائي غير واضح حتى الآن، في ظل تصاعد التهديدات الروسية بالتصعيد ضد الولايات المتحدة وحلفائها، إذا ما زُوِّدت أوكرانيا بأنظمة أسلحة أكثر تقدمًا.

من جهة أخرى، ينتقد بعضهم داخل الولايات المتحدة موقف الإدارة الأمريكية وعدَّته "ضعيفًا" أمام التصعيد الروسي، على حين يشيد آخرون بالنهج التدريجي الذي تتبعه واشنطن في تسليح أوكرانيا بعدِّه قد أسهم في تجنب رد فعل روسي حاد حتى الآن.

التقييم الاستخباراتي الأمريكي يتوقع سيناريوهات محتملة تتضمن تصعيد أعمال التخريب ضد المنشآت الأوروبية، وحتى شن هجمات قاتلة على قواعد عسكرية أمريكية وأوروبية.

وقد أشارت التقارير إلى أن جهاز الاستخبارات العسكرية الروسية كان مسؤولًا عن معظم أعمال التخريب التي شهدتها أوروبا أخيرًا.

أخبار ذات علاقة

هاريس لزيلينسكي: تنازل أوكرانيا عن أراض صيغة للاستسلام لا السلام

 

ومن الجدير بالذكر أن القوات الأوكرانية استخدمت فعلًا بعض أنظمة الصواريخ بعيدة المدى التي قدمتها الولايات المتحدة وحلفاؤها، مثل صواريخ "أتاك ـ إمز" الأمريكية، و"ستورم شادوو" البريطانية، وصواريخ "سكالب" الفرنسية، في هجمات استهدفت منشآت روسية في شبه جزيرة القرم.

وبالرغم من دعوات بعض المسؤولين الأمريكيين لدعم أوكرانيا في استخدام هذه الصواريخ لضرب العمق الروسي، فإن وكالات الاستخبارات تبدي شكوكها بشأن قدرة أوكرانيا على تغيير مسار النزاع بشكل فاعل، حتى في حال استخدام هذه الصواريخ.

ويتوقع التقييم الاستخباراتي أن الروس سينقلون مستودعات الذخيرة ومراكز القيادة والمعدات الحيوية إلى خارج مدى الصواريخ بعيدة المدى الأوكرانية، ما سيحد من فاعلية هذه الهجمات المحتملة.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC