تحدثت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن "صراع نادر" بين عمالقة التكنولوجيا في وادي السيليكون بشأن الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها، في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وقالت الصحيفة إن هذا الانقسام وصل إلى حد الاتهامات والانتقادات العلنية بين قادة "الوادي" حول المرشحَين للانتخابات الديمقراطية كامالا هاريس، والجمهوري دونالد ترامب.
ولفتت إلى أن وادي السيليكون كان يميل، تاريخيًا في الانتخابات السابقة، إلى اليسار، لكن الصراع الدائر فيه، حاليًا، نادر".
وأوضحت أن "مجموعة صغيرة ومؤثرة من قادة وادي السيليكون، بمن فيهم إيلون ماسك، دعموا المرشح الجمهوري دونالد ترامب، وأصبحوا أكثر صراحة بشأن تغيير ولاءاتهم الحزبية.
وأشارت إلى أن ذلك "أثار ردود فعل قوية من آخرين كانوا، عادة، يحتفظون بصمت بشأن آرائهم السياسية".
ووفق التقرير، فإن "هذا الانقسام السياسي يؤدي إلى تدهور العلاقات التجارية، ويهدد حتى بعض الصداقات القديمة بين رواد القطاع".
وتطرقت "وول ستريت جورنال" إلى أبرز حوادث التجاذبات السياسية خلال الأيام الأخيرة، حيث وصف إيلون ماسك، الداعم البارز لدونالد ترامب، للمستثمر التقني الديمقراطي، فينود خوسلا، بـ"المختل" على منصة "إكس" بعد انتقاد الأخير للرئيس السابق.
في المقابل، سخر آرون ليفي، الرئيس التنفيذي لشركة "Box" ومؤيد كامالا هاريس، من المستثمر ديفيد ساكس، مشيرًا إلى أنه ربما يكون تحت تأثير الأدوية لدعمه ترامب.
تجدر الإشارة إلى أن قادة التكنولوجيا في وادي السيليكون تبرعوا لكلا المرشحين، وكان النصيب الأكبر لحملة هاريس، بحوالي 204 ملايين دولار، و47.5 مليون دولار لدونالد ترامب.