بعد ثلاثة أيام من العلاج جراء إصابته بالتهاب الشعب الهوائية، خرج البابا فرنسيس من المستشفى في روما، اليوم السبت، عائدا إلى الفاتيكان، حيث سيرأس قداس أحد الشعانين في اليوم التالي إيذانا ببدء احتفالات عيد الفصح.
البابا سيرأس قداس أحد الشعانين في ساحة القديس بطرس، بعد يومين من الشائعات الإعلاميةالفاتيكان
وعند خروجه من المستشفى، قال البابا ممازحا الصحافيين والعديد من الذين حضروا للاطمئنان على صحته: "ما زلت على قيد الحياة".
وأثناء مغادرته المستشفى، السبت، توقف البابا لمباركة المرضى ومعانقة عائلة فقدت للتو ابنة شابة.
والجمعة، قام اليسوعي الأرجنتيني البالغ 86 عاما بزيارة مفاجئة إلى جناح أورام الأطفال في مستشفى جيميلي في روما، حيث أحضر للأطفال بيضًا من الشوكولا ومسابح وكتبا.
وأكد الفاتيكان أن البابا سيرأس قداس أحد الشعانين في ساحة القديس بطرس، بعد يومين من الشائعات الإعلامية. ويمثل هذا القداس بداية أسبوع الآلام الذي يسبق احتفالات عيد الفصح، أهم حدث في العام بالنسبة للكاثوليك.
البابا الذي يعاني مشاكل صحية مزمنة ويتنقل على كرسي نقال بسبب آلام في الركبة، أُدخل الأربعاء إلى الجناح المخصص للبابوات في الطابق العاشر من مستشفى جيميلي الجامعي الذي أدخل إليه مراراً البابا الراحل يوحنا بولس الثاني، والذي أنشئ في عام 1981.
ردا على أسئلة الصحافيين، اليوم السبت، حول ما إذا كانت هذه الوعكة الصحية الأخيرة تسببت له بالخوف، هز برأسه قائلا "كلا".
وسيباشر البابا العمل فورا في الفاتيكان بلقاء يعقده مع كاردينال بارز، في وقت لاحق اليوم.